أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس أهمية تأمين مُجريات الانتخابات البرلمانية بمختلف مراحلها مع الالتزام التام بالحيدة، وتوفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم بحريةً كاملة،مشدداً على أهمية التيسير على المواطنين وحسن معاملتهم وتقديم المساعدة اللازمة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الدستورى على الوجه الأكمل، وبما يشجع كافة فئات المجتمع على المشاركة. جاءت تصريحات الرئيس خلال اجتماعه أمس باللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، حيث استعرض أمام الرئيس محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة لتأمين المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى التنسيق والتعاون الجارى مع القوات المسلحة فى هذا الشأن. وصرح السفير علاء يوسف ، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الوزير أوضح أنه تم إنشاء غرفة عمليات مركزية وربطها بغرف العمليات الفرعية بكافة قطاعات الوزارة لتلقى المعلومات واتخاذ القرارات للتعامل مع ما قد يستجد من أحداث أو مواقف طارئة. وأضاف وزير الداخلية أن دور رجال الشرطة سوف يقتصر على التأمين الخارجى للمراكز والمقار الانتخابية، مؤكداً عدم التدخل فى مسار العملية الانتخابية أو فعالياتها بأى شكل من الأشكال أو التواجد داخل المقار واللجان الانتخابية، إلا بناءً على طلب من عضو الهيئة القضائية رئيس اللجنة المختصة. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس وجّه باِتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت المهمة والحيوية بكافة المحافظات ومواجهة كافة العناصر الخارجة على القانون، معرباً عن ثقته فى قدرة وكفاءة رجال الشرطة الأوفياء مع أشقائهم من رجال القوات المسلحة البواسل فى القيام بدورهم الوطنى فى حماية إرادة الشعب المصري، ومشدداً على ضرورة مواجهة أية محاولة للمساس بمجريات العملية الانتخابية، بمنتهى الحزم والحسم وفى إطار القانون.