فى مؤتمر جماهيرى بإمبابة

قائمة «فى حب مصر» تطالب الناخبين بحُسن الاختيار

طالب أعضاء قائمة «فى حب مصر» المواطنين بالتدقيق فى اختيار المرشحين وحُسن اختيار ممثليهم لمجلس النواب المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته القائمة بمنطقة إمبابة مساء أمس الأول والذى حضره عدد من مرشحى القائمة بقطاع الصعيد منهم السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق والكاتب الصحفى مصطفى بكرى ومى منير ومايسة عطوة ، بالإضافة إلى عدد كبير من أهالى إمبابة .
وقال العرابى خلال المؤتمر، إن البرلمان المقبل أمامه الكثير من التشريعات والتحديات المهمة التى تتطلب حُسن اختيار المرشحين ولابد أن نقاتل من اجل استقرار الدولة المصرية، مؤكدا أن مصر تستحق منا الكثير. ومن جهته قال مصطفى بكرى إن من أهداف القائمة الدفاع عن الشعب بكل طوائفه، مشيرا إلى أن انحياز الجيش للشعب أنقذ مصر من مؤامرة كبري.
كما نظمت القبائل العربية بالبحيرة مؤتمًرا لدعم قائمة فى »حب مصر« بالبحيرة حضره عدد من مرشحى القائمة منهم طاهر أبوزيد وزير الشباب السابق وسحر طلعت مصطفى ومحمد فرج عامر مرشحا القائمة بقطاع غرب الدلتا. دعا أبو زيد مرشح القائمة لتحرى الدقة فى اختيار المرشحين لانتخابات المجلس على أساس قدرتهم فى مجالى التشريع والرقابة باعتبار البرلمان القادم هو حجر الأساس لبناء الدولة المصرية بشكل ديمقراطى مؤكدا أن حضور الناخب وحرصه على الإدلاء بصوته هى المشاركة الايجابية الفعلية فى صنع القرار الشعبى ومن خلال انتخابه لأعضاء البرلمان كما أعلن عن تفاصيل جديدة فى شأن القضاء على العشوائيات والنهوض بقطاعات التعليم والصحة والصناعة من خلال رؤية تمتلكها قائمة فى »حب مصر« قابلة للتطبيق على أرض الواقع وهو ما يؤهلها لتقديم نموذج برلمانى مشرف. على الصعيد نفسه، أكد الدكتور محمد لاشين مساعد رئيس حزب المؤتمر أن البرلمان المقبل يتحمل مسئولية كبرى وهى تفعيل مواد الدستور وتحويلها إلى تشريعات وقوانين، وإحلال العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين. قال لاشين إن برنامج الحزب الانتخابي، يركز على الاهتمام بقضايا المرأة المصرية، وخاصة المرأة المعيلة، وتطوير منظومتى الصحة والتعليم، والاهتمام بشريحة العمال والفلاحين والفقراء والمهمشين ووضع تشريعات وقوانين منصفة لهما وهذا ما ستعمل من أجله الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر فعلاً وقولاً وليس شعارات. وإن المرحلة الحالية تستوجب اتحاد القوى السياسية والاصطفاف الشعبى لتوحيد الرؤي، من أجل تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، مؤكداً رفض الشعب المصرى العظيم لفكر تنظيم الإخوان وعدم قبوله لعودة أى وجه من وجوه التنظيم للمشهد السياسى والبرلماني.