قال مصدر فى قوات البيشمركة الكردية أمس، بأن قواتهم بدأت عملية عسكرية لتحرير عدد من القرى غربى كركوك شمال بغداد. وقال المصدر، إن «قوات البيشمركة ومكافحة الإرهاب، تمكنت بمساندة طيران التحالف الدولي، من تحرير قريتى الشلالات وكوازكورد غربى كركوك، وذلك فى إطار حملة واسعة ما زالت مستمرة حتى الأن». وأوضح أن «طائرات التحالف الدولى قصفت مواقع وتجمعات وآليات عناصر «داعش»، وبشكل مكثف فيما تواصل فرق هندسية خاصة رفع العبوات فى المناطق المحررة والتقدم نحو قرى أخرى». من جانبه، قال عضو مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطنى الكردستانى اسو مامند، إن «أن العملية العسكرية تهدف إلى السيطرة على مرتفعات الغرة وتسع قرى خاضعة لسيطرة «داعش» منذ يونيو من العام الماضي، وتستخدم كمرتكزات لإطلاق صواريخ باتجاه محطات إنتاج الكهرباء ومواقع نفط الشمال وشركة غاز الشمال». ومن ناحية أخرى، دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقى د.همام حمودي، الحكومة العراقية إلى إطلاع المجلس على تفاصيل الاتفاق الأمنى بين بغداد وموسكو وطهران ودمشق للتعاون الاستخبارى لمحاربة تنظيم «داعش»الإرهابي، معرباً عن أمله فى أن يساهم الاتفاق فى توحيد الجهود لمحاربة التنظيم بشكل أكثر جدية وفاعلية. ورحب حمودى بجميع الجهود الدولية التى تقدم تعاونها وإسنادها للعراق بشكل فعلى وجاد لمحاربة التنظيم، لاسيما وأنه بات يهدد الأمن العالمى فضلاً عن المصالح الاستراتيجية والاقتصادية لها خصوصاً وأن السياسة العامة للعراق هو الانفتاح على جميع الدول دون أن يكون فى أى محور مقابل محاور أخرى. وأكد أهمية استمرار التنسيق المستمر وتبادل المعلومات الاستخباراية مع الدول التى تسعى لمحاربة «داعش» عسكرياً واستخباريا وإلكترونياً، بشرط أن لايمس بسيادة العراق ويضمن عدم التدخل بقرارات الدولة.