شهدت ايام عيد الأضحى المبارك قيام بعض المترشحين لمجلس النواب باستغلال هذه المناسبة فى الدعاية لأنفسهم مخالفين بذلك ما وضعته اللجنة العليا للانتخابات من ضوابط أكدت فيها عدم بدء الدعاية الانتخابية بالنسبة للمرحلة الأولى من الانتخابات قبل موعدها المحدد فى 29 سبتمبر الحالي. وحول دور اللجنة العليا للانتخابات فى مواجهة تلك المخالفات قال المستشار عمر مروان المتحدث الرسمى باسم اللجنة إن الدور الاساسى يقع على عاتق المواطنين للابلاغ عن المخالفات فى الدعاية بعد توثيقها وذلك لأنهم الأكثر انتشارا واحتكاكا بالمترشحين وحملاتهم الانتخابية. وأضاف المستشار مروان أن لجان رصد المخالفات فى المحافظات بدأت فحص العديد من الشكاوى التى وردت إليها عن مخالفات فى الدعاية الانتخابية. كما أن لجنة متابعة الاداء الاعلامى برئاسة الدكتور حسن عماد مكاوى رصدت سلبيات لدى بعض القنوات الفضائية وارسلت إليها لإزالة المخالفات والالتزام بالضوابط الخاصة بالدعاية الانتخابية . كانت العليا للانتخابات قد أصدرت قرارا تضمن محظورات الدعاية فى أثناء الانتخابات، ومنها التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو المترشحين، وتهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التى تدعو للتمييز بين المواطنين أو تحض على الكراهية واستخدام المبانى والمنشأت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام ودور الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمرافق العامة ودور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة فى الدعاية الانتخابية.