أعربت رئاسة الجمهورية عن بالغ الأسف وعميق الحزن لوفاة وإصابة مئات من حجاج بيت الله الحرام، جراء حادث التدافع الذى وقع أمس الأول فى منطقة «منى». وتقدمت الرئاسة، فى بيان أمس، بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا هذا الحادث من مصر وسائر الدول العربية والإسلامية، وأكدت تضامنها مع السعودية فى هذا المصاب الجلل، معربة عن دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب المملكة الشقيقة فيما تبذله من جهود مقدرة خلال موسم الحج. جاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه مصدر مسئول بوزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد الحجاج المصريين المتوفين فى الحادث إلى 14 حالة و31 إصابة. وفى الحرم المكى، سيطرت أجواء من الأحزان على حجاج بين الله الحرام، وتوجهت جموع الحجيج أمس ثانى أيام عيد الأضحى المبارك وأول أيام التشريق إلى منطقة الجمرات بمشعر منى لرمى الجمرات الثلاث ، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة. وعلى الصعيد نفسه، أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالات مكثفة ببعثة الحج المصرية، فى المملكة العربية السعودية، للاطمئنان على أحوال حجاج بيت الله الحرام، بعد حادث التدافع. وطالب علماء البعثة ورئيس بعثة الحج بالتيسير على الحجاج فيما يتعلق بفتاوى الحج، خاصة الفتاوى المتعلقة بوقت رمى الجمرات فى أيام التشريق الثلاثة. وعلى صعيد آخر تبدأ اليوم عودة أولى رحلات حجاج بين الله الحرام حيث تصل مطار القاهرة الدولى 12 رحلة جوية .