تسريحة شعر العروس الملائمة لشكل وجهها وطولها تكون سببا رئيسيا لأن تظل صورة الزفاف مصدر بهجة ووسيلة لاسترجاع ذكريات حفل الزفاف بكل تفاصيلها، او دون الشعور بالحرج والخجل عندما يشاهدها الأولاد والأحفاد بعد مرور السنين.. وعن الجديد فى تسريحات شعر العروس يقول خبير التجميل أحمد لطفى إن التاج يجعل من العروس ملكة متوجة، والتاج لا تنتهى موضته على مر الزمن منذ عصر كليوباترا وحتى وقتنا هذا وإن كانت تخمد موضته أحيانا بظهور تقليعات لا تستمر كثيرا. ............................................................................. لأن التاج ببساطة يتحكم فى طول العروس فهو يعطى ارتفاعا فى قامتها بما يتناسب مع طول العريس وقامته حتى يتحقق التناسب بين العروسين فى صورة الزفاف، وعلى العروس اختيار ارتفاع مناسب (للشنيوه) ليلائم طول العريس. والتسريحة الكلاسيكية التى توجت رأس عروس الستينات من القرن الماضى هى السائدة هذا العام، وهى توحى بالفخامة والرقى والشياكة.. وهذا النمط من التسريحات يطلق عليه مصطلح « تسريحات كروازيه» وهى ليست تسريحات ذات شكل ثابت مع كل العرائس ولكنها تختلف من عروس لأخرى حسب استطالة الوجه وطول القامة. وينصح خبير التجميل بالبعد التقاليع والتسريحات الشاذة حتى تبقى صورة الزفاف خالدة بعد مرور سنوات طويلة، وبالنسبة لألوان شعر العروس فأحدث الصيحات تنادى بالأصفر بدرجاته والأحمر النارى والبنى المائل الى الإحمرار وعلى العروس أن تختار اللون الذى يناسب لون بشرتها حتى تكون لافتة لانتباه جميع المدعويين. والطرحة المناسبة والتى تناسب أغلب العرائس حتى المحجبات منهن هى الموديل الأسبانى (Spanish) على أن تكون الطرحة طويلة وتتألف من عدة أدوار. أما أحدث الصيحات فى عالم حفلات الزفاف أن تظهر العروس بتسريحتين مختلفتين خلال الحفل ..الأولى هى التسريحة الكلاسيكية التقليدية والتى يتم بها التقاط صورة الزفاف، وتسريحة أخرى من الممكن أن تخرج بها عن التقليدية وتظهر بها مع بداية البوفيه. وأخيرا يطلق خبير التجميل دعوة لكل زوجة أن تعود عروسا مرة أخرى بارتداء فستان الزفاف وتصفيف شعرها بأحدث الصيحات ثم التقاط صورة مع الزوج ...فكثير من الزوجات غير راضيات عن صورة الزفاف التى التقطت لهن منذ سنوات إما لأنهن لم يحسن اختيار الفستان او تسريحة الشعر او لقلة الامكانيات المادية فى بداية الزواج.... فلكل عروس الحق أن تكون ملكة متوجة فى صورة زفافها.