المنوفية جمال أبوالدهب ورفعت أبوسريع: اكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية أن مصرتمر بمنعطف خطير وهذا يتطلب منا الوقوف صفا واحدا كمصريين لنعبر بالبلاد من أزمتها التي قد تودي بها إذا لم نتحرك لقيام الجمهورية المصرية الثانية بعد إسقاط النظام، مشيرا إلي رفضه المؤامرات التي تهدف إلي تفريق الشعب المصري للنيل من البلاد واضاف ان الفرقة والتشرذم والتناحر هم أعداء مصر الحقيقيون الذين ينخرون كالسرطان في جسدها..ونحن سوف نواجه التحدي وسوف نهزمه لأن مصر لايمكن إلا أن تتقدم إلي الأمام وخلفها عزيمة الشعب وإرادته وثورته. وأضاف موسي أن الثورة جاءت في لحظة حاسمة وعلينا أن نضمن إستمرارها وأن تكون فتية وتحقق أهدافها والثورة ثورة مصر كلها ولا يختص بها أحد ولا مجموعه أو جماعة أو حزب وعلينا أن نحافظ عليها ونحمي صباها والجمهورية المقبلة ستكون جمهورية الشعب الذي سيقرر من الأن فصاعدا كيف تسير الأمور وهو الذي سيقول نعم وهو الذي سيقول لا, ومن الضروري أن نحقق العيش والحرية والعداله الأجتماعية وأن نوقف الظلم جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده موسي بمركز ومدينة الشهداء مساء أمس الاول وسط حضور مكثف من أهالي المدينة والقري المجاورة لها الذين توافدوا بالآلاف و استقبلوا موسي بحفاوة هائلة وألقي كلمة مطولة في المؤتمر. وخلال المؤتمر حضر بعض الاشخاص حاملين بعض اللافتات ضد موسي وشفيق وعمر سليمان وحدثت بعض الاشتباكات بينهم وبين انصارموسي. وقال موسي للحاضرين بالمؤتمر: نحن نعيش في إطار ثورة مستمرة ولابد أن نستغل روحها في إنقاذ هذا البلد من التراجع داخليا وخارجيا..كما شدد علي ان الشباب يعاني من المرارة والإحباط نتيجة للبطالة واليأس, وهذه الثورة هي أول إحساس بالأمل وفرض علينا أن نساعدهم في بداية المستقبل الذي يستحقونه..