دعا مجلس الأمن الدولى الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى الى الهدوء والحفاظ على الوضع القائم فى المسجد الاقصى بالقسم القديم من مدينة القدس والذى كان مسرحا لمواجهات عنيفة خلال الأيام الماضية. وفى بيان بالإجماع صدر ليلة أمس، أعرب الأعضاء ال15 عن «قلقهم العميق حيال تصاعد التوتر فى القدس». ودعوا الى «ضبط النفس والامتناع عن القيام بأعمال او القاء خطب استفزازية وابقاء الوضع القائم التاريخى «فى المسجد» قولا وفعلا». وطالبوا ب »احترام القوانين الدولية وحقوق الانسان» وحضوا «جميع الأطراف على التعاون من اجل تهدئة التوترات وعدم التشجيع على العنف فى الاماكن المقدسة بالقدس». ويخشى الفلسطينيون محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم فى المسجد منذ حرب 1967 والذى يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الاقصى فى اى وقت فى حين لا يسمح لليهود بذلك الا فى اوقات محددة من دون الصلاة فيه. وقال المجلس ان المصلين والزوار على السواء يجب الا يشعروا بخوف من العنف او الترهيب خلال وجودهم فى باحة الاقصي. ودعت الدول الاعضاء فى المجلس الى وقف المواجهات «حتى يعود الوضع الى طبيعته بطريقة تشجع احتمالات السلام فى الشرق الاوسط بين الاسرائيليين والفلسطينيين».