أهلا ب «المدارس»

مهما طالت أيام إجازة الصيف يشعر الجميع بقصرها عند بدء العام الدراسي.. أيام الراحة واللعب والفراغ ولت.. وحان وقت العمل والعودة للمدارس بما تحمله من آمال، وحلم زغرودة يسمعها الجيران تحمل معنى النجاح، وصوت العندليب يشدو "وحياة قلبى وأفراحه، ما لقيت فرحان فى الدنيا زى الفرحان بنجاحه" وحينئذ تدق القلوب بفرحة النجاح حتى أننا لا نشعر بالنجاح إلا إذا سمعناها..
سنة دراسية جديدة على الأبواب، تحمل معها طموح طلاب.. ودعاء والدين بتفوق الأبناء.. وأم تستذكر وأب ثمن الدروس الخصوصية.. سنة دراسية جديدة تأتى ومعها مخاوف وقلق وإرهاق ميزانية وصعوبات وأرق ومسئوليات.. فدعونا نتشارك معا، من خلال هذا الملف ، نحقق الآمال ونواجه المخاوف.

تؤكد الدراسات الحديثة أن 42.1% من إنفاق الأسرة يذهب على الدروس الخصوصية، حيث تنفق الأسر المصرية 17 مليار جنيه على الدروس الخصوصية رغم ارتفاع معدلات الفقر، وذلك خلال 34 أسبوعاً هى عمر عام دراسى يقدم فيه 119 منهجاً، حيث يدفع الطالب على الأقل 50 جنيهاً فى الحصة الواحدة، وقد تصل إلى 100 جنيه فى شهادة الثانوية العامة، طبقاً لما جاء فى دراسة الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، التى جاءت تحت عنوان «الإنفاق على التعليم».

فى عام 2015 بلغت نسبة النجاح فى الثانوية العامة 77.5% للبنين، و80.9% للبنات، وأن 79.4% جملة نسبة النجاح، ويذكر أن نسبة النجاح فى الثانوية العامة لعام 2014 بلغت 76.6%بانخفاض 1.3% عن نسبة النجاح فى العام قبل الماضى 2013.