دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوة عن استراتيجيته في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد ردا على اتهامات واشنطنلموسكو بنشر معدات عسكرية وقوات في شمال سوريا. وقال بوتين خلال مؤتمر أمني إقليمي في دوشنبه عاصمة طاجيكستان : «إننا ندعم الحكومة السورية في كفاحها ضد العدوان الإرهابي وإننا نقدم وسنواصل تقديم مساعدة عسكرية فنية لها»، وذلك في إشارة إلى العقود الموقعة مع دمشق لتسليمها أسلحة. وجدد بوتين دعوته من جديد إلى تشكيل ائتلاف واسع ضد تنظيم داعش الإرهابى يضم سوريا والعراق. وقال إن الأسد مستعد للعمل مع المعارضة السورية «السلمية» للتوصل إلى حل سياسي للنزاع لكنه شدد على أن الأولوية هي للتصدي لتنظيم لداعش.وتابع الرئيس الروسي أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات العسكرية التقنية لسوريا من أجل مواجهة تنظيم داعش. وشدد على أن توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب أصبح اليوم أولوية مطلقة إذ «لا يمكن بدونه حل القضايا الملحة الأخرى التي تتفاقم، ومنها قضية اللاجئين».وأكد أن معظم المهاجرين السوريين الساعين للوصول إلى أوروبا يهربون من المجموعات «المتطرفة» ولا سيما تنظيم داعش وليس من قصف الجيش السوري المتواصل. ورفض الانتقادات الموجهة لدعم موسكو للسلطات السورية «الشرعية» مؤكدا أن أزمة الهجرة التي تهز أوروبا حاليا لكانت أكثر حدة لو لم تدعم روسيا الأسد. وعلى صعيد المواجهات ، لقى 38 سورياً بينهم 18 طفلا مصرعهم فى قصف للمعارضة على 3 أحياء تخضع لسيطرة الحكومة فى غرب حلب . وقال المرصد السورى إن أكثر من 150 شخصا أصيبوا، وأضاف أن هذا واحد من أكبر أعداد القتلى الذين يسقطون فى قصف للمعارضة على مناطق تحت سيطرة الحكومة فى حلب، وذكر أن المعارضة قصفت الأحياء بعشرات من قذائف «المورتر» والصواريخ.