خلال زيارته أمس إلي محافظة المنوفية وصل عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية متأخرا عن أداء صلاة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بقرية طاليا بأشمون. وعندما طلب أحد المواطنين السماح لعمرو موسي بإلقاء كلمة وبحث أنصاره عن عامل المسجد لتشغيل الميكروفون واقترب موسي من المنبر ففوجي, بأحد السلفيين يعترض عليه, وكذلك امام المسجد الذي رفض وجود موسي بجوار المنبر فرد عليه أحد أنصار موسي قائلا: هل المسجد حلال علي أولاد أبو اسماعيل.. حرام علي عمرو موسي وتجاوز موسي وأنصاره الموقف خاصة بعد رفض الشيخ حسام عباس وجود عمرو موسي امام المنبر. وغادر موسي وأنصاره مواصلا جولته في مركز تلا وغيرها بالمنوفية. وأكد عمرو موسي أن الثورة المصرية هي ثورة الجميع وهي ثورتنا ضد الظلم والفساد والتراجع وهي النقلة من الخمول إلي النشاط ومن السلبية إلي الإيجابية, مشددا علي أن الشعب هو من سيقرر من الآن فصاعدا كيف ستدار الأمور, ولن يفرض علينا حكما أو توجها أو قرارا لا نرضاه أو لم نشارك في صنعه..وحول ما قاله موسي من قبل حول عصا موسي, قال المرشح للرئاسة أنه عندما يتحدث عن عصا موسي فهي لهدم الفساد وبناء الأمجاد وليس لتصفية الحسابات وبناء الأحقاد إلا من طغي وبغي وأفسد وأخذ حقوق الناس.. جاء ذلك خلال جولة موسي التي قام بها اليوم الي محافظة المنوفية والتي استهلها بأداء صلاة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بقرية طاليا بمركز أشمون, حيث استقبله الاهالي استقبالا حافلا بالمزمار البلدي والطبول ورقص الخيول. وكان موسي قد اختتم مساء أمس جولته التي قام بها الي محافظة الغربية علي مدار يومين, حيث قام في اطار جولته بالمحافظة بلقاء القيادات العمالية في المحلة الكبري وتحدث عن خصخصة القطاع العام حيث أكد انه في حال انتخابه سيعيد النظر في برنامج الخصخصة, حيث اقترح ان تخصخص الادارة ولاتخصخص اصول الشركات وسوف يتم اعادة النظر في عملية طرد اسر العاملين بمصانع الشركات والهيئات بعد خروجهم عن سن المعاش عن طريق انشاء صندوق يشترك فيه المحافظة ووزارة الاستثمار والعمال بنسبة لانشاء مساكنة جديدة للعمال الجدد, وتعهد برفع الحوافز للعمال, بما يتماشي مع زيادة الانتاج ودفعه لكي نصل الي حد الادخار, وحيا موسي عمال المحلة الذين وصفهم انهم الشرارة الأولي للثورة المصرية. وانتقل موسي بعد ذلك قرية الجابرية بمركز المحلة حيث عقد مؤتمرا جماهيريا وتحدث كأول مرشح رئاسي عن أمر يهم2 مليون مواطن وهم سائقوا التوك توك, وقال انه يوجد أكثر من2 مليون توك توك في مصر بدون تراخيص أو تأمين, ولابد من إنشاء رابطة لسائقيها والتأمين عليهم وترخيصهم..كما اشار الي أنه يجب أن تتوقف النظرة للفلاحين علي أنهم أدوات إنتاج وأن تدرك الحكومه أنهم مواطنون كاملوا الحقوق, وقال: نحن نعيش في إطار ثورة مستمرة ولابد أن نستغل روحها في إنقاذ هذا البلد من التراجع داخليا وخارجيا..كما شدد ان الشباب يعاني من المرارة والإحباط نتيجة للبطالة واليأس, وهذه الثورة هي أول إحساس بالأمل وفرض علينا أن نساعدهم في بداية المستقبل الذي يستحقون.. واضاف: ارتبطت علي الدوام بالعمل الوطني ومسيرته منذ كنت ممثلا لمصر في الخارج, وعندما كنت وزيرا للخارجية حتي عدت مواطنا مهموما بهم الوطن ورسالته. انتقل موسي بعد ذلك مطعم أم محمد بكفر الزيات وتناول الغداء بين أنصارة, بعدها انتقل الي قرية الناصرية بالمركز وعقد مؤتمرا جماهيريا حضره الآلاف من أهالي المركز, ونظم المؤتمر المستشار حسين خليل نائب حزب الوفد بالبرلمان عن بسيون وكفر الزيات أنصار موسي قالوا: حرام علي عمرو وحلال علي أبو إسماعيل