اعلم تماما معاناة خلق الله في بلاد الله من المرض البطال «الزهايمر»، والذي هو بالتاكيد السبب في مشاكلنا، الدائمة، في بلادنا النائمه، في العسل، وعليه فدعوني اذكركم بماحدث،«كان ياماكان» ايام ثورة الربيع العربي، كان يطل علينا يوميا الزعيم الاسمراني اوباما المعجباني من كل قنوات التليفزيون الرسمية والتانية، وكان يطلب من الرؤساء العرب الرحيل عن بلادهم وتسليم السلطة فورا، بطريقة سلمية - تونس ثم مصر وليبيا، واخيرا سوريا، ولكن يبدو ان بشار (سمعه تقيل)، لدرجة ان تحول الخطاب من مطالبة بشار بالرحيل، فجأة الي مطالبة الشعب السوري نفسه بالرحيل، مع وعد باستقباله بالورود والقبلات، وربما بالاحضان، لهدف ما (يقول بعض الاذكياء، ان الغرب يريد للدولة الموعودة بالتوسع، وتحقيق حلمها بحدود من النيل الي الفرات - والحقيقة تتلخص في سؤال واحد يبحث عن اجابة ، «انت فين يا اوباما»، لماذا سكت الزعيم اوباما مخلص العالم العربي من رؤسائه، ماذا حدث له الان، اين هو الان، لماذا اختفى بعد ان طرد الرؤساء العرب، بعد صدام والقذافي وبن علي، أين هو من خراب هذه البلاد، وشحططة شعبها، هل هذا هو الربيع في نظره، هل هذه هي الديمقراطية والحرية التي طالب بها، وتمناها للعالم العربي. يجب ان يرفع الشعب العربي - والليبي بالتحديد - قضية في محكمة العدل الدولية يطالبو فيها بمحاكمة اوباما الذي كان يظهر يوميا علي شاشات التليفزيون ليطالب برحيل الرؤساء العرب، فما ان رحلوا حتي اختفي، (وفص ملح وداب)، علي كل الشعوب العربية ان تتحد ضد اوباما (وتجرجره) في المحاكم بتهمة خراب البيوت العمرانة، مع الاستعانة بالمستندات الرسمية، وهي تسجيلات له اثناء ظهوره في التليقزيون - بالصوت والصورة - يطالب الرؤساء العرب بترك اماكنهم والرحيل، لكي يسلم اوطانهم لتنظيم داعش الارهابي . لمزيد من مقالات علاء سالم