يعد محصول البطاطس أحد المحاصيل المهمة في محافظة القليوبية, والذي تتركز زراعته بمدن بنها وطوخ والقناطر الخيرية, وتبلغ المساحة المنزرعة هذا العام9352 فدانا ويواجه المحصول عدة مشكلات قد تعصف بهذه المساحة إلي الهاوية. , وتتسبب في دخول مزارعيه في تصادم مع البنوك بسبب القروض التي تم سحبها, وعدم القدرة علي السداد. وأكد المهندس عادل مصلح وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية أن من أهم المشكلات التي تؤرق المزارعين للمحصول مشكلة الأسمدة غير المتوفرة, وخاصة سماد اليوريا المدعم مما يضطر المزارعين إلي التوجه للسوق السوداء بأسعار كبيرة, بالإضافة إلي مشكلات التصدير التي قد يلجأ معها الكثير من المزارعين للإحجام عن زراعة المحصول مشيرا إلي قيام المزارعين بشراء التقاوي غير الصالحة بسبب تأخر التقاوي المستوردة, وعدم الالتزام بالدورة الزراعية مما أدي ظهور مرض العفن البني في الأراضي المزروعة بالمحصول. وأضاف المهندس محمد عبد التواب مسئول البساتين بمديرية الزراعة بالقليوبية أن مشكلة التصدير أيضا تلقي بظلالها علي محصول الفراولة, والتي تبلغ مساحته المنزرعة في المحافظة2542 فدانا بسبب ارتفاع اسعار الشحن, بالإضافة إلي أرتفاع أسعار غاز برميد المسيل الذي يقوم المزارعون باستخدامه لتعقيم الاراضي, مشيرا الي أنه يوجد بدائل أخري لعملية تعقيم الأراضي بغاز البرميد يقوم بها مركز البحوث الزراعية, ولا يوجد عليه إقبال بسبب تعود المزارعين علي غاز البرميد موضحا أن محصول الفراولة من المحاصيل المنتشرة بالمحافظة, وذلك لوصول سعر الطن إلي031 الف جنيه, ولذلك يقبل الكثير علي زراعته. ومن جهة أخري تقدم عدد كبير من المزارعين بشكوي من تدني أسعار الاستلام لمحصول القطن مقارنة بالعام الماضي, حيث بلغ سعر القنطار0081 جنيه مطالبين برفع سعر القنطار حتي يتسني لهم زراعة المحصول مرة أخري, الجدير بالذكر أنه تم زراعة052 فدانا فقط حتي الآن من المساحة المستهدفة هذا العام, والتي تبلغ0051 فدان بزيادة052 فدانا عن العام الماضي. وطالب عرفان موجي عرفان مزارع بضرورة تحديد سعر قنطار القطن قبل بدء زراعة المحصول عام كامل ينتظره الكثير لتوفير نفقات الزواج لأبنائهم هم وسداد قروض تم صرفها من البنوك بفوائد كبيرة لان المزارع يفاجأ بتدني الأسعار بعد البدء في حصاد المحصول بالإضافة إلي توفير الأسمدة المدعمة لعدم اللجوء إلي السوق السوداء.