سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسى و«بن زايد» يبحثان مواجهة تهديدات الأمن العربى.. الرئيس يؤكد تقديره لمواقف الإمارات المشرفة لدعم خيارات الشعب المصرى .. و ولى عهد أبو ظبى : مصر صمام الأمان والاستقرار بالمنطقة ونساندها سياسيا واقتصاديا
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح أمس إلى موسكو فى مستهل زيارته الرسمية إلى روسيا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى بالمطار، وتفقد الرئيس حرس الشرف وتم عزف السلامين الوطنيين للبلدين. وفور وصوله إلى مقر الإقامة بموسكو، اِستقبل الرئيس السيسى، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذى يقوم بزيارة عمل لموسكو لحضور افتتاح فعاليات معرض "ماكس الدولى للطيران والفضاء". وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الشيخ بن زايد، نقل للرئيس تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً لمصر وشعبها كل النجاح والتوفيق وتحقيق مزيد من النمو والازدهار. ومن جانبه، وجَّه الرئيس السيسى التحية والتقدير لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة، مشيداً بالمواقف المشرفة التى تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وشعباً، لدعم مصر ومساندة خيارات شعبها وإرادته الحرة، مثنياً على جهودها المُقدرة لدعم الاقتصاد المصري، ومتمنياً لدولة الإمارات العربية المتحدة مزيداً من الرخاء والتقدم. وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم خلال اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً من التعاون والتنسيق الإستراتيجى بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما فى ضوء الظروف التى تمر بها المنطقة والتى تتطلب تضافراً للجهود وبناء إستراتيجية عربية مؤثرة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. وقد جدد بن زايد خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر سياسياً واقتصادياً، والمؤيِد لحق الشعب المصرى فى التنمية والاستقرار والنمو، مشيراً إلى أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان فى منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل إستراتيجى وأمنى فى المنطقة، وهو الأمر الذى يضاعف من أهمية مساندتها فى تلك المرحلة الفارقة. وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء استعراض التطورات والمستجدات التى يشهدها عدد من دول المنطقة، حيث تطابقت رؤى البلدين بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتم التأكيد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التى تهدد الأمن القومى العربى وكذا السلم والأمن الدوليين، لا سيما فى ظل اتساع دائرة انتشار الإرهاب. كما دعا الجانبان المجتمع الدولى إلى الاضطلاع بمسئولياته والمساهمة بشكل جاد وعملى فى إيجاد الحلول السلمية للصراعات التى تشهدها دول المنطقة، بما يساهم فى إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.