بعد أن وصلت الحرارة فى مصر إلى معدلات غير مسبوقة ومات بسببها عشرات المصريين خاصة فى القرى الفقيرة والمستشفيات الحكومية بدأ بعض المصريين والمؤسسات الخيرية من ذوى القلوب الرحيمة بتبنى حملة للتخفيف عن فقراء مصر ومرضاها خاصة فى المستشفيات الحكومية وجمع تبرعات أو توجيه الراغبين للمساهمة بأنفسهم فى توصيل تبرعاتهم لحماية أهالينا فى مصر وخاصة فى الصعيد الذى تصل الحرارة فيه الى 50 درجة و»صفحة «بين الناس» تدعو القادرين والمصريين الرحماء بالمساهمة فى الحملة لعلنا ننقذ روحا من الموت حرا. مصطفى زمزم المسئول الإعلامى لجمعية الاورمان الخيرية يقول حملة المليون مروحة ومبرد لغير القادرين بالقرى والاحياء الشعبية والمستشفيات تستهدف سرعة انقاذ الناس الغلابة انزل بنفسك اشترى او لو عندك حاجه كويسة وزيادة فى البيت واذهب الى اقرب جمعية تثق بها اواسرة محتاجة اواقرب مستشفى حكومى او جامعى واعطها لهم ويقول «من كام يوم وافقت احدى شركات المياه الغازية على التبرع ب 30 الف زجاجة مياه معدنية واليوم وصل التبرع الى 100 الف واكثر ان شاء الله» او حسب طلبنا واحتياجنا لها والاهم نحتاج من الناس جميعا «اى حد يعرف شركات تبريد وتجميد تساعدنا فى تجميد المياه وسيارات نقل ثلاجات من أجل التوزيع ونحتاج متطوعين كتير واقتراحات أماكن التوزيع داخل القاهرة الكبرى وخاصة اماكن تجمع عمال رصف الطرق والكبارى ومواقع عمل وعمال نظافة وغيرها ممن يعملون فى الشمس الحارقة.. ويضيف «وصلتنى رسالة من أكثر من طبيب بمستشفيات اسيوط الجامعى تصرخ ان المرضى تموت من درجة الحرارة ومحتاجين مراوح وتكييفات وخاصة استقبال الاطفال .. فتواصلت مع الدكتورة اسراء العسيلى طبيبة بمستشفى الجامعه وأبلغتها اننا وفرنا ثمن الاجهزة وكله تمام وبعد ساعة كلمنى الدكتور ايهاب عبد الراضى من جامعة اسيوط وقال لى أنه ومجموعة من المتبرعين سبقنا وجمعنا واشترينا لمستشفى الاطفال وجزاك الله كل خير وممكن تبرع حضرتك يروح لمستشفى او وحدة اخرى داخل المستشفيات الجامعية باسيوط وفعلا اتفقنا نرسل الاجهزة الى وحدة الجهاز الهضمى (الارواء) الدور اول مستشفى اطفال - جامعة أسيوط. ..وهكذا يعيش المصريون سيمفونية من العطاء الدائم ندعو الله أن يتقبل وألا يتوقف.