تنتج رأس غارب بالبحر الأحمر نحو نصف إنتاج مصر من البترول ويوجد بها اكثر من ثلاثين شركة بترول اجنبية ومصرية مشتركة فلماذا لا يتم إنشاء كلية للبترول فى رأس غارب لكى تكون الدراسة على أرض الواقع ووسط حقول البترول حيث تتوافر بالمدينة المقومات الدراسية المطلوبة لشركات البترول وهى: الاستكشفات، الحفر، الإنتاج ، وهى المراحل التى تدرس فى كليات البترول بالاضافة إلى وجود مهندسى البترول الذين يمكن الاستعانة بهم فى الدراسة بالكلية كما هو متبع فى المدرسة الثانوية للبترول برأس غارب. محاسب كمال أحمد شحات رأس غارب البحر الأحمر