مازالت عند رأيى بأن لاعب الكرة عندنا يؤدى كالممثل الذى يقف على خشبه المسرح بدون جمهور فيخرج أداؤه باهتا وغير مقنع لانه بلا أحساس. قرار منع الجماهير من حضو المباريات ش أصاب الكرة المصرية فى مقتل وجعل المسابقة الأهم فى الوطن العربى بل ومنطقة الشرق الاوسط - الدورى المصرى - بلا لون أو طعم وتراجعت الكرة المصرية بشدة وفقا لهذا القرار والدليل خروج كل المنتخبات الوطنية من البطولات فى الموسم المنتهى خالية الوفاض بلا اى نتائج تذكر عدا المنتخب الاوليمبى الذى كان الاستثناء الوحيد بعد ان فلت من المقصلة ولكن مازال يترنح لاسباب أخرى كلنا نلمسها بعيدا عن الحضور الجماهيرى !! وأصبحت الفرق والمنتخبات المصرية تؤدى وكأنها تمثل على مسرح كبير ولكن بلا جمهور فيأتى الأداء ضعيفا بلا روح كل هذه المقدمة تجعلنى أحسم الجدل والانقسام الدائر حاليا على الساحة الرياضية حول مكان إقامة السوبر المصرى وهل يقام خارج البلاد وفى دبى تحديدا أم يبقى فى مصر. وبالطبع أقف فى صف إقامة السوبر خارج مصر وهى سنة حميدة إذا جاز التعبير سبقنا فيها الاتحاد الايطالى لكرة القدم عندما أقام السوبر بين يوفينتوس ولاتسيو فى شانغهاى ثم الاتحاد السعودى والذى أقام هو الآخر مباراة السوبر بين الهلال والنصر فى لندن وتختلف الاسباب ولكن يبقى عندنا السبب الاكبر وهو ان الكرة للجماهير وطالما لن تحضر تلك الجماهير السوبر فمن الافضل ان يقام خارج البلاد لاسباب تسويقية وايضا من أجل حضور الجالية المصرية المنتشرة فى كل مكان ونضمن وقتها عودة الروح من جديد للكرة المصرية وحتى إشعار آخر. وإلا فسوف تندثر صناعة الكرة فى مصر ونترحم على ايام الكرة الجميلة التى كان يقدمها جيل ابوتريكة وأحمد حسن وعمرو زكى وإنجازات الجوهرى ثم حسن شحاتة مع المنتخب الوطنى وننسى أيضا هدف مجدى عبد الغنى فى كأس العالم ! الطريف ان أتحاد الكرة يترك الازمة ومازال يغرق مع أطول موسم فى العالم لم نتعرف من خلاله حتى الآن على طرف السوبر الثانى وعجبى !