يحبس المصريون أنفاسهم انتظارا لحكم محكمة القضاء الإداري غدا في الدعوي التي أقامها أكثر من100 شخصية من السياسيين والمثقفين لوقف تنفيذ قرار البرلمان بتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. بالتزامن مع ذلك تنظم أكثر من40 حركة وحزبا سياسيا وقوي وطنية, المنضوية تحت لواء جبهة دستور لكل المصريين وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة للتضامن مع الدعوي التي أقامها الدكتور جابر جاد نصار وكيلا عن ال100 شخصية. واتهمت أكثر من20 إئتلافا وحركة سياسية الاغلبية البرلمانية بتبييت النية لسرقة الثورة وكتابة دستور يعبر عن تيار بعينه وتجاهل كل فصائل الشعب. وطالبت هذه الائتلافات والحركات بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بنسبة70% للشعب و30% للبرلمان. ودعت هذه الائتلافات والحركات التي تضم ائتلاف تنمية مصر, ورابطة مصابي الثورة, وائتلاف شباب مصر إلي مقاطعة الجمعية وما ينتج عنها وعدم الاعتراف بشرعيتها. وقال المهندس عادل ربيعة مسئول اتحاد شباب الثورة بالمحافظات إن ما حدث تزوير الإرادة الأمة, ووصفت الدكتورة راندة فؤاد مؤسسة ائتلاف محبي مصر, ما يحدث بأنه محاولة سيطرة وهيمنة علي مستقبل العمل السياسي. من جهة أخري, جدد الدكتور رفعت السعيد, رئيس حزب التجمع رفضه أن ينفرد التيار الإسلامي بوضع الدستور.