عندما يفتى ثلاثة علماء كبار بالأزهر بإباحة «قتل» الحيوانات بالصعق الكهربائى بدلا من الذبح الشرعى فهنا لابد أن نتساءل كيف ولمصلحة من؟!. ..فى تحقيق نشرته جريدة التحرير الأثنين الماضى أكد أن العلماء هم الدكتور نصر فريد واصل، المفتى الأسبق، والدكتور عبدالله مبروك النجار، عميد كلية الدراسات العليا بالأزهر، والشيخ فوزى الزفزاف، وكيل الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأن الفتوى بدعوى «عدم إحداث فجوة غذائية ودعم الاقتصاد فى مصر» بينما نفى الدكتور عبد الله النجار فى برنامج العاشرة مساء (الإثنين) أنه شارك فى مثل هذه الفتوى ثم عاد وقال إن هناك 12 فتوى فى العالم الإسلامى تجيز ذلك فى حالة عدم القدرة على السيطرة على الحيوان بغرض تهدئته وليس قتله. .. المثير أنه يتردد - وبعض الظن اثم - أن الموضوع يقف وراءه بعض رجال الأعمال الذين يستوردون اللحوم من استراليا، وعلى رأسهم رجل أعمال أردنى يصدر أكثر من 70% من اللحوم الحية التى تدخل إلى مصر سنويا وله تعاملات تجارية واقتصادية مع إسرائيل ، وأنه لجأ إلى هذه الفتوى بعد أن منعت أستراليا التصدير إلى مصر إلا بعد تطبيق الصعق الكهربائى؟!. وأنه يمتلك مجزرا فى الإسماعيلية تم إنشاؤه بعد إصدار هذه الفتوى ليكون الأول فى مصر يستخدم الذبح بالصعق الكهربائى وهى طريقة لها أضرار صحية بالغة على الصحة، إلا أنها تحقق أرباحًا تصل إلى 800 جنيه فى العجل الواحد نتيجة تجمد الدم داخل الذبيحة، مما يزيد وزن العجل 20 كيلو كاملة !!. والسؤال موجه إلى الأزهر لماذا لا يوقف هذه البلبلة ومدى صحة هذا الكلام ؟ وهل يجوز أن نأكل لحوما مصعوقة؟..ننتظر الإجابة.