ذكرت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية أن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين البريطانيين يزعمون أنهم من تنظيم داعش الإرهابى تمكنوا من اختراق الحسابات الشخصية الخاصة بمئات الجنود الأمريكيين وموظفى السفارات والدبلوماسيين. ونشرت الصحيفة مزاعم المجموعة التى اخترقت البيانات بأنها من قسم القرصنة الإلكترونية التابع إلى داعش، ونجحت فى تسريب الأسماء والبيانات شخصية وعناوين البريد الإلكترونى وكلمات المرور الخاصة بها لمئات الجنود والدبلوماسيين الأمريكيين ونشرها على الإنترنت. كما نشرت الصحيفة نص رسالة إلكترونية كتبها أحد القراصنة على حسابة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" يقول :"لديهم أسماؤنا فى قائمة الاغتيالات ولدينا أسماؤهم وبياناتهم أيضا.