أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس مقتل 13شخصا بينهم 10 من رجال الأمن فى تفجير استهدف مسجدا تابعا لقوات الطوارئ السعودية بمنطقة عسير جنوب غرب المملكة. وقال المتحدث الأمنى باسم الوزارة إن تفجيرا وقع أثناء قيام أفراد قوات الطوارئ الخاصة بأداء الصلاة فى مسجد داخل مقر هذه القوات،مما أسفر عن استشهاد 10منهم،بالإضافة إلى 3 من العاملين فى الموقع وإصابة 9 آخرين،وأضاف المتحدث أن 3 من الجرحى إصاباتهم بالغة، وذكر المتحدث أنه عثر فى المكان على أشلاء بشرية يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة. وكان التليفزيون السعودى الرسمى أشار فى وقت سابق إلى أن التفجير وقع فى أبها، عاصمة عسير، وأسفر عن مقتل 17 من رجال الأمن. وقد أدانت مصر باشد العبارات التفجير الارهابى الغاشم الذى تعرض له مسجد قوات الطوارىء فى مدينة عسير بالسعودية. وقال المتحدث بأسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد ان مصر تتضامن حكومة وشعبا مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد هذا الهجوم الغاشم. وأكد المتحدث على ضرورة تكاتف جميع الجهود الاقليمية والدولية من أجل مكافحة الارهاب واجتثاث جذوره وقدم المتحدث خالص التعازى واصدق المواساة لأسرة الشهداء وللشعب السعودى الشقيق.