كيف يستعد المصرين فى المهجر لاحتفال افتتاح قناة السويس وما هى توقعاتهم والنتائج بعد الافتتاح وكيف يساهمون فى ارتفاع الاقتصاد المصرى سنعرف من مصرى المهجر بأمريكا وبعض الدول الاوربية خلال هذا التقرير. المصرون بفرنسا يحتفلون بشاشات عرض تحت برج ايفل قال عادل سيدهم رئيس جمعية « مصريين من اجل السلام » اننا سوف نتجمع اليوم من اجل الاحتفال مع الشعب المصرى بافتتاح القناة الجديدة حتى نشارك مصرنا الحبيبة الفرحة ، والتى ستكون بداية خير لقطار التنمية حتى تصبح مصر« قد الدنيا» كما قال الرئيس السيسى ، لذلك سوف نحتفل جميعاً بهذا العرس الجلل ونحن سنحتفل في باريس تحت أقدام برج ايفل بهذه المناسبة التاريخية امام سائحين من جميع أنحاء العالم حتى تشارك معنا كافة الجنسيات الموجودة لمشاهدة المشروع من خلال الشاشات اسفل برج ايفل. ويضيف سيدهم: النتائج المتوقعة هي زيادة دخل قناة السويس ولفت الأنظار الي أهمية موقع مصر الاستراتيجي لربط الغرب بالشرق و احتمال أن يكون هناك تغيير وإعادة نظر في المخطط المرسوم للشرق الأوسط خاصة مصر خاصة بعد التأكد من هزيمتهم بصمود القيادة السياسية امام هذا المخطط ومضيها قدما في طريق مكافحة الاٍرهاب وفي خطة التنمية في وقت واحد وشعورهم ان أبناء مصر المخلصين ملتفون حول القيادة السياسية وعزيمته علي القضاء علي الاٍرهاب ويجب ان يكون كل مصري في المهجر سفيرا لبلده مصرنا الحبيبة. فمن يحب يفعل كل شيء من اجل من بحبه فمن عنده المقدرة ارجو الأستار عن عمل مشروع يرفع عن كاهل الدولة ويساعد في تشغيل اليد العاملة ومن لا يستطيع يقدر ان يحقد من حولة من الأجانب للاستشعار والسياحة في مصرنا الحبيبة كما يقول رزق شحاتة رئيس منظمة العلمانية للجميع ان من اجل مصرنا الحبيبة التي ذكرت في الكتب السماوية والتى باركها الله فنحن سوف نحتفل مع المصريين لنشاركهم فرحتهم المخلصين في العمل من اجل رفعة شانها فمصر وطن يعيش فينا لا وطن نعيش فيه ويضيف شحاتة بالتأكيد ستتغير وجهة نظر العالم لمصر لأنهم سيلاحظوا مدي تأثير النتائج علي الشعب المصري وعلي الطبقة المتوسطة منه وبالتأكيد سيؤدي هذا الي مزيد من الاستقرار و سيجعل مصر دولة اكثر قوة اقتصادية بعد ازدياد قوتها العسكرية بشراء طائرات الرفا. كما ان دور مصريين المهجر حيوي و استراتيجي استثماريا و إعلاميا علينا ان يعمل كل منا علي الإعلام الغربي و إثبات ان مصر احترمت خريطة الطريق و اننا لن نضحي بالديمقراطية اثناء مواجهتنا للارهاب . وعلينا انشاء صناديق في الخارج و علي الجاليات المصرية ان تتكون من جديد بطريقة صحيحة لإدارة صناديق لكل جالية للاستثمار في خدمات القناة و نتنافس جميعا في الخارج لمعرفة من الجالية التي ستستثمر اكثر و تكريمها علي حصوله علي جائزة المستثمر الاول في منشآت قناة السويس وقال مجدى خليل باحث ومحلل سياسى ، مدير منتدى الشرق الاوسط للحريات بواشنطن . فى البداية دعينى اقدم التهنئة لمصر كلها بهذه المناسبة السعيدة ، ونهنئ كذلك الرئيس السيسى، ونهنئ القوات المسلحة، ونهنئ الحاملين لسندات قناة السويس الجديدة، ونهنئ المتبرعين للمشروع، بهذا الانجاز التاريخى الكبير الذى جاء كبارقة آمل وسط الحرب الشرسة التى تشن على مصر من التنظيمات الإرهابية الإسلامية ومن دول بالمنطقة. ونتمنى أن يتم اهداء هذا العمل الكبير إلى شهداء مصر الذين ضحوا بحياتهم لكى تبقى مصر آمنة ومستقرة. فالمصريون فى الخارج يتشوقون لسماع الأخبار السارة عن مصر وخاصة بعد عدة سنوات من عدم الأستقرار وتزايد العمليات الإرهابية، ولهذا فأن هذا الخبر من الاخبار السارة جدا التى يترقبها المصريون بالخارج لكى يشاركوا الوطن الأم فرحته فى هذه اللحظة التاريخية. بعيدا عن الاحتفالات التى تقيمها بعض البعثات الدبلوماسية فى الخارج لهذه المناسبة السعيدة، فأن الفرحة الحقيقية للمصريين فى الخارج تترجم عبر المناقشات التى تتم بينهم فى المناسبات الاجتماعية وفى دور العبادة وفى المكالمات التليفونية. وعن النتائج المتوقعة لهذا المشروع قال خليل اننى اري ان مشروع الافتتاح كما فهمنا هو خطوة ضمن خطوات اهم قادمة وهى تنمية منطقة قناة السويس، وفتح المجال للاسثمارات المحلية والدولية بها، كما أن هذا الافتتاح يعطى الآمل فى أن هناك رؤية شاملة لخروج مصر من أزمتها الاقتصادية ليس عبر الاقتراض وأنما عبر التنمية، وهذا ما يجعل المصريين متفائلين بأن المشروع الجديده هو خطوة أولى ضمن خطوات أوسع. واما دور المصريين المهجر فى الاستثمار بعد افتتاح القناة فقال خليل : يتوقف الموضوع على المشروعات المطروحة وفرص نجاحها، أو على طرح سندات دولارية بسعر فائدة معقول،وعلى عمل دراسات جدوى صحيحة وتقديمها لمن يرغب فى الأستثمار، وعلى تذليل العقبات أمام المستثمر، وعلى منح هذه المشروعات فترة زمنية للإعفاء من الضرائب. ففى النهاية رأس المال يسعى للربح وللفرص الجاذبة للاستثمار. المصريون يساهمون بالفعل فى دعم الاقتصاد ، فهم يمثلون أهم مصدر للعملات الحرة فى مصر، وهم على تواصل باهليهم مع مواصلة دعمهم، فالمصريون فى الخارج لم تنقطع علاقتهم الإيجابية ببلدهم، ليس فقط عبر الدعم السياسى لثورة 30 يونيه ولنظام السيسى ولتطلعات الشعب فى التصدى للاخوان، ولكن أيضا عبر الدعم المالى والاقتصادى الذى لم ينقطع اطلاقا.فالمصريون فى الخارج هم جزء أساسى فاعل فى الأقتصاد المصرى منذ عقود. المصريين بهولندا ..يترجمون حفل الافتتاح للسائحين ويقول عصام عبيد المتحدث الاعلامى للهيئة القبطية بهولندا نحن نحتفل بافتتاح قناة السويس بتوجيه الدعوه لرجال السياسة والاعمال فى هولندا لحضور ومتابعة الاحتفال بافتتاح القناة على الهواء على مباشره مع تقديم شرح واف باللغة الهولنديه عن هذا الانجاز الضخم وفوائده بالنسبة للملاحة العالمية وانشاء مناطق صناعية وتجاريه جديده بما يسهم فى محاربة التطرف والارهاب اما بالنسبة للاحتفال فى باقى الدول الاوروبية فقد تم التنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات للاحتفال بنفس الطريقة لما فى ذلك من توحيد للجهود وبلوغ نفس الهدف وهو الدعايه للمشروع وجزب انظار العالم له وعن النتائج المتوقعة بعد افتتاح القناة:اولا اثبات قدرة الجيش والشرطة فى السيطرة على قوى الارهاب والتطرف وخاصة فيما يتعلق بما يجرى فى سيناء وثانياً انشاء مناطق صناعية وتجارية جديده وفرص عمل جديد، والقضاء على الارهاب والتطرف عن طريق تطوير منطقة سيناء من خلال القناة وتوفره من فرص عمل جديده لابناء سيناء وهنا اود ان الفت نظر القائمين على الدولة ان توفير نصيب كبير لابناء سيناء الشرفاء فى مشروع قناة السويس من خلال انشاء وتوفير فرص عمل بسيناء لابناء سيناء ويضيف عبيد ثالثا جذب الاستثمارات الاجنبية والعربية لمصر ومنطقة القناة وتوفير العملات الاجنبية للبلاد، اما من الناحية السياسية فهى مساندة مصر امنيا وعسكريا لمرور اكبر واسرع الممرات المائية من خلالها، بما يحقق لمصر والعالم الازدهار وعن دور المصريين بالخارج فهو الاسهام فى المشاريع التنموية التى تقام بالقرب من القناة والترويج للقناة وتشجيع الاستثمار الاجنبى هناك. اما فيما يتعلق بمساهمة المصريين بالخارج فى الاستثمار بعد افتتاح القناة فهو المساهمة فى اقامة مشروعات اقتصادية وتوفير فرص عمل للمصريين بما يسهم فى حل ومواجه قوي التطرف ويقول جورج قلادة رئيس منظمة المصريين بايطاليا ان المصريين في الخارج يستعدون ليوم افتتاح قناة السويس بإقامة احتفالات تزامنا مع يوم الافتتاح الرسمي و نحن هنا نقوم بتنظيم احتفالية أمام القنصلية المصرية في ميلانو بمشاركة أبناء الجالية المصرية واضاف قلادة ان وجهه نظر الغرب نحو مصر تغيرت فعلا منذ ثورة 30 يونيو عندما أدركوا قوة هذا الشعب ومدى إدراكه لما يجرى حوله و لكن بعد تنفيذ هذا المشروع تأكد الغرب أننا على الطريق الصحيح و ان اقتصادنا في تحسن بل ونهوض والدليل تكالب الدول على الاستثمار في مصر، فالدول التى هى ضد مصر بدأت في تغير سياساتها تجاهنا و أن كان ظاهريا فبعد إتمام مشروع قناة السويس الجديدة و تنويع مصادر السلاح والعمل على إلغاء التبعية تاكدت كل الدول أننا نتقدم ونعمل باصرار للنهوض بالوطن و أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء لذلك تم تغيير استراتيجية التعامل مع مصر.