سلم الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين دعاه فيها للقيام بزيارة رسمية إلى مصر، مؤكداً أن الترحيب به سيكون رسمياً وشعبياً، ويأتي تعبيراً عن امتنان وتقدير الشعب المصري لما قدمته المملكة من دعم ومساندة لمصر في مرحلة دقيقة من تاريخها. وفى ختام مباحثاتهما أكد الجانبان فى "إعلان القاهرة" الصادر عنهما متانة العلاقات الثنائية، والحرص على تطويرها في جميع المجالات، وبذل جميع الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل معا على حماية الأمن القومي العربي، ورفض محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية. واتفق الجانبان على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في مجالات تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل، فضلا عن تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محوراً رئيسياً في حركة التجارة العالمية.