أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أن زيارة وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس لإيران ستكون »اختبارا« لطهران بعد توقيع الاتفاق التاريخى حول البرنامج النووى الإيراني. وقال أولاند إن الطريقة التى سيتم بها استقبال فابيوس ستكون بمثابة تقييم لتصرف إيران تجاه فرنسا بعد إبرام الاتفاق النووي.ويشير أولاند بذلك بشكل واضح إلى الهجمات الشخصية التى تعرض لها فابيوس مؤخرا من قبل المحافظين الإيرانيين بسبب مواقفه الحازمة خلال المفاوضات التى أدت إلى اتفاق فيينا. وشدد أولاند على الدور الذى يجب أن تلعبه إيران فى إقامة السلام فى الشرق الأوسط والشرق الأدني. والمتوقع من الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن يثبت أن إيران حاليا بإمكانها أن تسهل إيجاد تسويات لأزمات خطيرة تدمى المنطقة خصوصا سوريا«.