من الممكن أن تلعب وتخسر،، ولكن كيف نلعب بجدية وحماس من أجل تحقيق الفوز؟ وقد يكون العكس صحيحا بمعنى انك لاتؤدى بشكل جيد، وقد يخدمك الحظ أو كرة طائشة، وتفوز بالمباراة، ولهذا هناك فارق كبير جداً بين أداء الزمالك بالكونفيدرالية أمام اورلاندو بطل جنوب افريقيا واداء الفريق الأخير أمام منافسه التقليدى الأهلي.. ففى لقاء الأول استحق الزمالك الفوز وبجدارة، وفى اللقاء الثانى استحق ان يخسر لانه فعل ذلك منذ بداية اللقاء فلا خطة ولا التزام فصال الأهلى فى الملعب، واكتفى بهدفين نظيفين فى شباك الشناوى وكان من الممكن ان تزيد ولكن الأهلى لم يرد ذلك ونجح فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى بان يتعامل مع المباراة بذكاء وبتشكيل جيد جعل فيريرا المدير الفنى للزمالك يشاهد المباراة مثله مثل أى متفرج فجاءت الخسارة المؤلمة.. ومبروك للأهلى هذا الانتصار الرائع على منافسه. لقاءات القطبين الكبيرين سوف تستمر ومن المنتظر ان تشاهدهما عندما يلتقيان فى بطولة كأس مصر قريبا، رغم انهما لم يلعبا دور ال16 بعد حيث يلعب الأهلى امام الجونة، والزمالك امام حرس الحدود، ومن الممكن ان يتقابلا معا فى كأس الاتحاد الافريقى لكرة القدم الكونفيدرالية خاصة وان فرصتهما قريبة جدا من أجل التأهل للدور قبل النهائى للكونفيدرالية، ولهذا أرى أن فوز أو خسارة اى فريق ليست نهاية العالم فالقادم اكثر، ويجب أيضا أن يتعلم من يخسر من الدروس المستفادة من تلك الخسارة. ونتمنى التوفيق للأهلى والزمالك عندما يلعبان اليوم فى الجولة الثالثة بالكونفيدرالية أمام النجم الساحلى التونسي، وليوبار الكونغولى فى حين خاض أمس سموحة مشواره بدورى المجموعات بدورى أبطال افريقيا، وفى رأيى أيضا فإنه من حق جماهير الزمالك ان تغضب من فريقها بعدم تحقيق الفوز بعد أن هيأت نفسها للاحتفال بدرع الدورى من خلال الانتصار الغائب أمام الأحمر والتتويج رسميا بدرع الدورى فى برج العرب، ولكن قدم مؤمن زكريا كانت لها كلمة أخرى بتأجيل البطل.. انتظارا لمواجهة الزمالك أمام طلائع الجيش بالدوري. لمزيد من مقالات محمد الخولي