كشفت مراكز الأبحاث الطبية العالمية عن حقائق مذهلة لبعض بذور الفواكه تسهم في الوقاية والتشخيص والعلاج من أمراض السرطان.. فقد أكدت الأبحاث أن فيتامين ب71 والذي يطلق عليه ليتريل أؤ أميجوالين موجود بكثرة في بذور المشمش والخوخ والبرقوق والتفاح.. وقد تمكنت المراكز الطبية من استخدامه كعلاج كيموثيربي طبيعي لمواجهة الخلايا السرطانية.. وقالت الأبحاث إن خلاصة هذه البذور بما تحتويه من هذا الفيتامين لها قوة حيوية تحترق جدران الحلية البشرية, وتدخل إلي أعماقها بسهولة مهما كان نوع هذه الخلية السرطانية. وتضيف الأبحاث أن الخلايا السرطانية تتميز باحتوائها علي إنزيميسمي بيتاجلوكوسيداز وعندما تخترق الفيتامين ب71 الخلية يقوم بتكسير هذا الأنزيم منتجا عنصرا يسمي هايدروجين سيانيد(HCN) وبمجرد اكتشاف هذا العنصر فإن ذلك يؤكد وجود خلايا سرطانية.. وهذه خاصية تشخيصية.. وتعلن أيضا الأبحاث العالمية عن نجاح هذا الفيتامين سواء المصنع أو المستخلص من بذور الفواكه وبالذات المشمش في علاج الخلايا السرطانية, وأيضا تحقيق قدر كبير من الوقاية. وتتسابق الآن شركات الأدوية العالمية لإنتاج أدوية فيتامين ب71 تركيز001 ملج وأيضا محاولات إنتاج مكملات غذائية مركزة من بذور هذه الفواكه بعد تكسير قشرتها واستخلاص ما بداخلها. إذ أن التعليمات الطبيعية تؤكد ضرورة حصول المريض علي محتويات بذرة واحدة من المشمش لكل4 كيلو جرام من وزنه بجانب أقراص ب71 وإذا إستوعب الجسم هذه الكمية يتم زيادتها إلي03 بذرة في اليوم الواحد. وإلي أن تنجح شركات الأدوية في انتاج الكبسولات التي تحتوي علي الكمية المطلوبة يوميا لكل مريض.. فإن المراكز الطبية تنصح الآن بتناول3 تفاحات شاملة البذور.. وأن بذور ثلاث تفاحات يوميا كافية للوقاية من الأمراض السرطانية. وأيضا من2 إلي3 حبوب فيتامين ب71 كمية مناسبة لليوم الواحد لتحقيق الوقاية المطلوبة.