سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا تذهب هذا المساء خارج البيت.. واضبط ساعتك على الثامنة مساء الليلة «كلاسيكو» الكرة المصرية بين الأهلى و الزمالك فى أحضان برج العرب
فرصتان لفيريرا لاقتناص درع الدورى.. ومبروك يسعى لإطفاء فرحة الأبيض
الجماهير الكروية المصرية علي موعد جديد الليلة مع قمة كروية جديدة بطلها قطبا الكرة المصرية الاهلي والزمالك ، حين تطلق صافرة البدء لهذه القمة الجديدة ، وذلك عندما يلتقي الفريقان في الثامنة مساء باستاد برج العرب بالاسكندرية في مباراة شغلت الرأي العام الكروي المصري ، وشهدت مشكلة وزوبعة كبيرة ومناورات كروية ازدادت يوما بعد يوم بسبب رفض الاهلي اللعب باستاد الجونة الذي اختاره اتحاد الكرة مكانا للقاء . وهو الامر الذي قابله الاهلي بتعنت طالبا تغيير المكان ليقابله اتحاد الكرة بمطالبة جديدة بتحديد ملعب أخر للمباراة مع الحصول علي الموافقات الامنية ليتجمد الموقف، ويقرر الاهلي الانسحاب من القمة اذا اقيمت بالجونة ليأتي القرار باللعب باستاد برج العرب. والآن وبعيدا عن هذه الزوبعة ، ستكون المباراة بدون شك محل متابعة واهتمام الجماهير الكروية، ليس في مصر فقط ولكن ايضا علي المستويين العربي والافريقي لاهميتها علي هذين المستويين. هذا بخلاف اهمية المباراة علي مستوي الفريقين والكرة المصرية، فهي ليست فقط احدي مباريات القمة المؤثرة في مسيرة الفريقين بمسابقة الدوري ، ولكنها أيضا مباراة قمة في مسيرة الدوري الخاص بهما علي قمة الكرة المصرية . فالفائز بها يعتبرها بطولة في حد ذاتها بغض النظر عن موقف الفريقين في المسابقة، ومن هنا فان لقاء القمة بين القطبين لايساوي ثلاث نقاط فقط مثلما هو معروف، ولكنه فعليا يساوي ست نقاط، لان الفائز بها سيحصل علي ثلاث نقاط ويفقد منافسه ثلاث نقاط اخري ، وذلك بغض النظر عن مسيرة الفريقين الحالية ببطولة الدوري الحالي، والتي لو نظرنا اليها نجدها تختلف فى المواسم السابقة. الزمالك يدخل مباراة القمة الليلة ، وهو يتصدر قمة الدوري برصيد 83 نقطة من 35 مباراة ، ويتقدم علي الأهلي بفارق 9 نقاط الذى يحتل المركز الثاني برصيد 74 نقطة من 35 مباراة ايضا، ويتبق لكل منهما مباراتان بالدوري بخلاف مباراة اليوم. ولذلك فالكل يعلم ان الزمالك يحتاج لنقطة واحدة ليعلن تتويجه بطلا للدوري من المباريات الثلاث المتبقية والتي سيكون أولاها الليلة امام الأهلي ، ويشاء القدر ان تكون اولي خطوات تحقيق هذه النقطة اليوم امام الأهلي لتأخذ القمة منحني البطولة، ليكون السؤال :»هل ينجح الزمالك في انتزاع درع الدوري والتتويج بالبطولة الغائبة عنه منذ موسم 2003 تحت قيادة البرتغالي فيريرا؟.. أم ينجح الأهلي في افساد فرحة منافسه التقليدي وتأجيل اعلان تتويجه بالدرع لاشعار اخر تحت قيادة مديره الفني الوطني فتحي مبروك؟» ولتوضيح الموقف ، سيدخل الزمالك اللقاء لانتزاع نقطة الدرع وفي جعبته فرصتان، الفوز أو التعادل وهو الموقف الذي يعطيه الافضلية الكروية، ولذلك سيدخل فيريرا ولاعبوه اللقاء بطموح الفوز اولا يليه التعادل ثانيا وبشرط عدم الهزيمة التي تضعف موقفه وطموحه وتؤجل تتويجه بحسم بطولة الدوري ، كما تؤدي لهبوط معنوياته وهو الموقف الذي لايريده الزمالك الذي يأمل حسم القمة ليضاعف فرحته واسعاد جماهيره المتعطشة للحصول علي الدرع الغائبة .