كتب هاني عمارة وهاني الأسمر: شهدت أزمة تكدس سيارات الترانزيت الليبية في ميناء نويبع انفراجة مؤقتة بعد استجابة شركة الجسر العربي بالتوقف عن نقلها من العقبة إلي حين الانتهاء من التريبات الأمنية في مصر لتأمين نقل الآلاف من هذه السيارات القادمة من دول الخليج. وصرح اللواء عثمان مصطفي رئيس ميناء نويبع بأن عدد السيارت انخفض داخل الميناء من700 إلي300 سيارة حاليا ويتم الافراج عنها طبقا لنظام الافواج بمعدل من خمسين إلي مائة حتي يتم تأمينها من جانب الجيش والشرطة عبر سيناء منذ خروجها إلي نفق الشهيد أحمد حمدي. واضاف ان هناك محاولات لفتح قرية الحجاج القريبة من الميناء أمام السيارات وسائقيها لحين انهاء الاجراءات الخاصة بهم منعا للتكدس والفوضي داخل الميناء. وأوضح ان السيارات مستعملة من قبل وجميعها سيارات خاصة قادمة بريا من دول الخليج ويتم تجميعها في المنطقة الحرة بمدينة الزرقا الأردنية ثم يتم نقلها بحرا بخليج العقبة ثم برا عبر الأراضي المصرية إلي ليبيا. وتشير المعلومات إلي أن هناك شركات دولية تحاول الاستفادة من عدم وجود رسوم جمركية علي السيارات في ليبيا, حيث يتم ادخالها إلي هناك ثم يعاد تصديرها بأسعار مضاعفة إلي بعض الدول الإفريقية.