من المنطقى بل والطبيعى أن درع الدورى حسم لصالح نادى الزمالك وأصبح قريبا من باب القلعة البيضاء بعد غياب 10 سنوات كاملة حيث يحتاج الفريق إلى نقطة واحدة ليتوج بطلا للموسم الحالى. أطول موسم كروى . من ثلاثة لقاءات تبدأ بمباراة القمة بين الفريقين يوم الثلاثاء المقبل ثم مباراتين أخريين أمام طلائع الجيش ووادى دجلة فى أطول موسم كروى بعدما هبطت 5 فرق إلى دورى الدرجة الثانية رسميا، وتمثل القمة المقبلة أهمية خاصة بين الفريقين الكبيرين وجماهيرهما العريضة بغض النظر عن حسم الدرع للقلعة البيضاء حيث يمثل الفوز لأى منهما بطولة خاصة لجماهيره فى ظل أن عيون الملايين ليس فى مصر فقط بل فى الوطن العربى يتابعون القمة وما ستسفر عنه من نتائج. ونتمنى أن تخرج القمة بين الكبيرين قمة حقيقية فى كل شىء من سلوكيات رياضية جيدة بين اللاعبين لأنهم يمتلكون القوة الضاربة للمنتخب الوطنى الأول وبغض النظر عن اقامتها بالجونة بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر رغم اعتراضات الناديين على اقامتها هناك فى عز الشمس نظرا لعدم وجود أضواء كاشفة فى الملعب بعدما رفض الأمن اقامتها باستاد الدفاع الجوى أو ملعب السويس الجديد، وتلك هى مشكلة اتحاد الكرة ومسئوليه لأن موعد القمة محدد سلفا من قبل ومنذ فترة بعيدة وفى رأيى المتواضع كان يجب أن يتحرك اتحاد الكرة منذ وقت بأن تقام المباراة القمة فى استاد أسوان فى تلك المحافظة الجميلة خاصة أن الملعب هناك جاهز تماما لاستضافة المباراة كما أنه يمتلك أضواء كاشفة كان من الممكن أن تقام ليلا فى سهرة جميلة لجماهير وعشاق الساحرة المستديرة. مباراة القمة هى اختبار حقيقى للبرتغالى فيريرا المدير الفنى للزمالك وفتحى مبروك المدير الفنى للأهلى الذى اجتهد كثيرا بعدما تولى المسئولية عقب اقالة الإسبانى جاريدو والذى نجح فى إعادة هيبة الفريق من خلال انتصارات قوية فى المسابقة المحلية وحتى الآن مازال يطار الزمالك فى تحقيق انتزاع درع الدورى بالرغم من صعوبة الموقف بالإضافة إلى الانتصارات التى حققها فى كأس الاتحاد الافريقى لكرة القدم الكونفيدرالية. لمزيد من مقالات محمد الخولي