تتجه الانظار غدا الى الملعب الاوليمبى فى رادس الذى يحتضن مواجهة تونسية بحتة تجمع بين الترجى الرياضى والنجم الساحلى فى الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى للدور ربع النهائى من مسابقة كأس الاتحاد الافريقى لكرة القدم. ويسعى الترجي، الفائز بدورى الابطال مرتين بالاضافة الى لقب فى كل من كأس الكؤوس والكأس السوبر وكأس الاتحاد بصيغتها السابقة، الى تناسى خيبة الجولة الاولى التى تلقى خلالها وفى اختباره الاول بقيادة مدرب مرسيليا الفرنسى السابق جوزيه انيغو الذى خلف البرتغالى جوزيه مانويل فيريرا دو موراييس، هزيمة قاسية خارج قواعده امام الاهلى المصرى حامل اللقب (صفر-3) لكن المهمة لن تكون سهلة بمواجهة النجم الساحلى بطل دورى الابطال لعام 2007 وكأس الاتحاد لعام 2006 بصيغتها الحالية و1995 و1999 بصيغتها السابقة وكأس الكؤوس لعامى 1997 و2003 والكأس السوبر لعامى 1998 و2008. ويدخل النجم الساحلى الى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد ان خرج فائزا من الجولة الاولى على حساب ضيفه الملعب المالى بهدف سجله بغداد بونجاح الذى انتقل الى السد القطرى لكنه سيبقى فى صفوف فريقه الحالى على سبيل الاعارة لستة اشهر. وسيخوض الفريقان اللقاء بمدرجات نصف ممتلئة بعد ان قررت السلطات تحديد عدد الجمهور ب30 الف مشجع بسبب الاوضاع الامنية. ومن المؤكد ان الضغط سيكون كبيرا على الترجى ومدربه انيغو الذى شاهد جمهور النادى يجتاح ارضية الملعب خلال تمارين الفريق بسبب امتعاضه وغضبه جراء الهزيمة القاسية فى الجولة الاولى التى خاضها بغياب ستة من لاعبيه الاساسيين حيث افتقد لخدمات المدافعين محمد بن منصور وشمس الدين الذوادى والمهاجم الكاميرونى يانيك ندجنغ بسبب الاصابة وغيلان الشعلالى وايهاب المباركى والقائد اسامة الدراجى بسبب الايقاف. ويأمل الترجى ان يخرج بنتيجة ايجابية اخرى امام النجم الساحلى اذ لم يخسر امامه فى المواجهات المحلية الخمس الاخيرة بينهما، وتحديدا منذ ان سقط امامه صفر-1 فى 15 مايو 2013.