تنشر الأهرام أقوال الشهود من ضباط وأفراد الشرطة في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي تمت تحت إشراف المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا والمستشارين خالد ضياء الدين المحامي العام وعماد شعراوي رئيس النيابة في قضية خلية تنظيم أجناد مصر والتي تضم22 متهما من أخطر العناصر الارهابية. وأكد مقدم شرطة بقطاع الأمن الوطني بورود معلومات إليه أكدتها تحرياته السرية مفادها أنه علي أثر الملاحقات الأمنية وضبط عدد من قيادات واعضاء جماعة أجناد مصر التي تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة القائمة علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية وتتولي تنفيذ اعمال عدائية ضد افراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بغرض اسقاط الدولة والتأثير علي مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي أن القيادي المتوفي همام محمد احمد عطية السابق احالته بامر الاحالة الاصلي تولي استقطاب عدد من العناصر عرف منهم المتهمين من الاول حتي الاخير من معتنقي ذات الافكار التكفيرية وقام بضمهم الي جماعة أجناد مصر في اطار اعادة هيكلتها, واضاف أن القيادي المتوفي اضطلع بإعداد برنامح قائم علي محاور فكرية وعسكرية وحركية للمتهمين سالفي الذكر تمثلت في عقد لقاءات تنظيمية لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجنبا للرصد الأمني يتم خلالها تدارس الافكار الجهادية والتكفيرية وكذا إمدادهم بمطبوعات وكتب تدعم تلك الأفكار وإعدادهم عسكريا بتدريبهم علي تصنيع المتفجرات واستخدام الاسلحة النارية, وأساليب كشف المراقبة الامنية والتخفي ورفع المنشآت واتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم وتغيير أرقام هواتفهم المحمولة, وان تلك الجماعة اعتمدت في تحقيق اغراضها علي ما امدها به القيادي المتوفي والمتهمون الأول إسلام شعبان شحاتة والثاني محمد عادل عبد الحميد حسن والرابع محمد حسن عز الدين و الخامس حسين حسن عز الدين والثاني عشر احمد عبد الرحمن علي والثالث عشر عبد الرحمن كمال عمر والرابع عشر عبد الرحمن عبد الجواد عبد المجيد, السادس عشر مدني ابراهيم ادم, السابع عشر سعيد سعد الدين يوسف والتاسع عشر اسامة جبريل ثابت من اسلحة وذخائر ومفرقعات واموال ومهمات ومعلومات وبيانات عن مواقع عدد من الاكمنة الأمنية واعداد قواتها وعدتها. واضاف الضابط أنه في إطار تنفيذ مخطط الجماعة الهادف إلي إسقاط الدولة اضطلع عناصرها بارتكاب العديد من العمليات الارهابية وقف منها علي واقعة استهداف التمركز الأمني الكائن بمحيط دار القضاء العالي بتاريخ2014/10/14 حيث تم رصده بمعرفة القيادي المتوفي سالف الذكر والمتهم السادس وعقب ذلك توجها الي محيط دار القضاء العالي ووضعا عبوة ناسفة بالقرب منه وقاما بتفجيرها باستخدام هاتف محمول مما نجم عنه العديد من الاصابات وتلفيات بالممتلكات العامة والخاصة, وواقعة استهداف التمركز الأمني المكلف بتأمين محيط جامعة القاهرة بتاريخ2014/10/22 والذي تم رصده بمعرفة سالفي الذكر ثم توجها إليه عقب ذلك ووضعا عبوة ناسفة بالقرب منه قاما بتفجيرها مما نجم عنه العديد من الاصابات والتلفيات, وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط كلية طب اسنان القصر العيني بتاريخ2014/11/8 والذي تم رصده بمعرفة القيادي المتوفي وكذلك المتهمون السادس والسابع وعقب ذلك توجهوا إليه حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة قام بتفجيرها المتهم السابع ونجم عن الانفجار العديد من الاصابات والتلفيات, وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة حلوان بتاريخ2014/11/20 والذي تم رصده بمعرفة القيادي المتوفي سالف الذكر والمتهمين السادس والسابع ثم توجهوا إلي محيط المكان آنف البيان ووضعوا عبوة ناسفة بالقرب منه قام بتفجيرها المتهم السادس ونجم عن الانفجار العديد من الاصابات والتلفيات. وأكد الشاهد أن تحرياته التكميلية أكدت اشتراك المتهم الحادي عشر مع المتهمين من الأول حتي الثالث والتاسع- بأمر الاحالة الأصلي في وضع عبوة ناسفة بشارع الخليفة الظافر وتفجيرها بتاريخ2013/12/26 مما نجم عنه إصابات عديدة بين مستقلي احدي حافلات النقل العام بأن تواجد معهم لتأمين الطريق, كما ارتكب عناصر التنظيم وقائع أخري علم منها واقعة استهداف محيط دار القضاء العالي بتاريخ2015/3/2 والذي تم رصده بمعرفة المتهم الأول وآخرين مجهولين وعقب ذلك توجهوا الي محيط المكان آنف البيان ووضعوا عبوة ناسفة أمدهم بها القيادي المتوفي سالف الذكر- قام بتفجيرها المتهم الاول ونتج عن الانفجار العديد من الوفيات والاصابات, وكذلك واقعة استهداف محيط قسم شرطة الطالبية بتاريخ2015/1/6, وواقعة استهداف مقر سفارة الكونغو بتاريخ2015/3/25 والذي تم رصده بمعرفة المتهم الثاني وتوجه برفقة المتهمين الثالث والرابع إلي المكان آنف البيان مستقلين دراجة بخارية قيادة الأخير وما أن ظفروا بطاقم الحراسة الشرطية المكلف بتأمين السفارة أمطره المتهم الثاني بوابل من الأعيرة النارية ونتج عنه موت المجند أيمن سيد سالم وإصابة آخر, وكذا واقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة عين شمس بتاريخ2015/2/13 والذي تم رصده بمعرفة المتهم الأول وقاموا بتفجيرها ونتج عن الانفجار وفاة المجني عليه النقيب/ مصطفي احمد شميس. وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة عين شمس بتاريخ2014/12/4 والذي تم رصده بمعرفة المتهمين الاول والخامس والقيادي المتوفي سالف الذكر وتوجهوا جميعا الي محيط المكان آنف البيان ووضعوا عبوة ناسفة بالقرب منه قام بتفجيرها الاخير ونتج عن الانفجار العديد من الاصابات والتلفيات. وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قصر القبة الرئاسي بتاريخ2015/1/22. وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط ممر بهلر بمنطقة وسط البلد بتاريخ2015/2/3, وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط سينما رادوبيس بتاريخ2015/1/2 والذي تم رصده بمعرفة المتهمين الاول والخامس واخرين مجهولين وتحصلوا علي عبوة ناسفة من القيادي المتوفي قاموا بوضعها بمحيط المكان آنف البيان وتم اكتشافها وابطال مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات, وكذا واقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط مستشفي الهرم بتاريخ2015/3/9 والذي تم رصده بمعرفة المتهم الأول وآخرين مجهولين وتحصلوا علي عبوة ناسفة من القيادي المتوفي قاموا بوضعها بمحيط المكان آنف البيان وتم اكتشافها بمعرفة خبراء المفرقعات وابطال مفعولها. وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط مجلس الوزراء بتاريخ2015/3/11 والذي تم رصده بمعرفة المتهم الاول وآخر مجهول وتحصلا علي عبوة ناسفة من القيادي المتوفي وتم ضبط المتهم الاول أثناء محاولة وضع تلك العبوة بمحيط المكان آنف البيان وفر المجهول هاربا. استهداف ممتلكات الأقباط وفي اطار مخطط التنظيم القائم علي استحلال دماء وأموال المسيحيين واستخدام تلك الأموال في تمويل أغراض التنظيم الارهابي قام المتهمون الثاني والرابع والخامس بالسطو المسلح وسرقة صيدليتي بيتر صفوت وماركو بركات. واضاف ان القيادي المتوفي كلف المتهمين السادس عشر والسابع عشر والتاسع عشر بتصنيع الاسلحة النارية واصلاحها وتصنيع كواتم الصوت المعدة للاستخدام علي تلك الاسلحة لاستخدامها في اغراض التنظيم الارهابية, كما توصلت تحرياته انه نفاذا لتكليفات القيادي المتوفي قام المتهمون من الأول حتي الخامس برصد العديد من التمركزات الامنية ومقار السفارات بمحافظتي القاهرةوالجيزة تمهيدا لاستهدافها بعمليات عدائية. الشاهد الثاني كما شهد عميد شرطة مأمور قسم الازبكية أنه بتاريخ2015/3/2 وأثناء تفقده للخدمات الأمنية بمحيط دار القضاء العالي تناهي إلي سمعه دوي انفجار تلقي علي إثره إخطارا من عمليات قسم شرطة الازبكية بانفجار عبوة مفرقعة أمام البوابة الرئيسية بمبني دار القضاء العالي, حيث تبين له أن الانفجار نجم من عبوة وضعت بالسور الحديدي المواجه لمبني دار القضاء العالي وانه خلف وفاة المجني عليهما محمد عادل أحمد الطويل, أحمد سعيد فوزي وإصابة الشهود من الثامن حتي الرابع عشر من القوة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالي وكذا إصابة الشاهدين الخامس عشر والسادس عشر وتخريب بمبني دار القضاء العالي بتهشم زجاج أحد نوافذه المطلة علي موقع الانفجار وإتلاف أحد الفواصل الحديدية بالسور المواجه للمبني, وتلفيات بالسيارتين رقمي/ س ف د974, س ف د961 المملوكتين لمحكمة النقض والسيارتين رقمي ن أ4358 أ د ج.4961 الشاهد الثالث وقال الشاهد الثالث مساعد شرطة بقسم شرطة الطالبية أنه بتاريخ2015/1/6 أبلغ إدارة الحماية المدنية عن وجود عبوة مفرقعة أمام محطة الوقود المجاورة لديوان القسم مقر عمله, فانتقل علي اثر ذلك- خبير المفرقعات- المجني عليه/ ضياء فتحي فتوح وأثناء محاولته ابطال مفعول العبوة انفجرت محدثة إصابته التي أودت بحياته وإصابة الشهود من العشرين حتي الثالث والعشرين. شاهد الإثبات الرابع وشهد مجند بقطاع قوات امن الجيزة أنه بتاريخ2015/3/25 حال مباشرته والمتوفي/ أيمن سيد سالم مهام عملهما بتأمين مقر سفارة الكونغو تناهي الي سمعه إطلاق عدة أعيرة نارية صوب الاخير وعقب ذلك أبصر المتهم الثاني يطلق عيارا آخر صوب المتوفي سالف الذكر استقر بيده اي الشاهد , واضاف انه علي اثر ذلك قام المتهم الثالث بدفع المتوفي أرضا حال محاولة الاخير الامساك بالمتهم الثاني, كما اضاف أن المتهمين سالفي الذكر قاما بالفرار تجاه المتهم الرابع والذي كان بانتظارهما علي مسرح الجريمة وانه اي الشاهد لم يتمكن من ملاحقتهم. شاهد الإثبات الخامس وقال نقيب من قوة قسم شرطة عين شمس أنه بتاريخ2015/2/13 حال تواجده بديوان القسم مقر عمله تناهي إلي سمعه دوي انفجار بالخارج, وباستطلاع الأمر تبين وقوع انفجار عبوة مفرقعة استهدفت القوات المتمركزة خارج ديوان القسم مما نتج عنه وفاة النقيب/ مصطفي أحمد فؤاد شميس, وإصابة قوات الشرطة الشهود من الخامس والثلاثين حتي الحادي والأربعين والمجني عليه كامل صلاح عبدالمقصود, وحدوث تلفيات بالسيارتين رقمي5853, ب4674/14 المملوكتين لهيئة الشرطة.