شنت عناصر إرهابية، صباح أمس، هجوما مسلحا على 7 كمائن أمنية بجنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وعلى رأسها كمينا أبو رفاعى وسدرة، بجانب الهجوم على قسم شرطة الشيخ زويد بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، واستخدمت خلالها العناصر الإرهابية سيارتين مفخختين و قذائف الهاون و»الآر بى جي». وأكدت المصادر، أن عشرات من التكفيريين المسلحين شاركوا فى تلك الهجمات الإرهابية، حيث شنت بعض العناصر منهم هجوما مسلحا بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون و «الآربى جي» على أكمنة أمنية مجاورة لكمينى السدرة وأبو رفاعى ، بجانب شن هجوم على قسم شرطة الشيخ زويد وتفجير لغم أرضى بجوار كمين الضرائب، وذلك لإبعاد الأنظار عن تحرك سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان تجاه الكمينين سالفى الذكر، وبالفعل تم تفجير السيارتين بالكمينين، اللذين دمرا بشكل كامل ، وقتل وأصيب معظم جنود الكمين. وأكد شهود العيان ، أن منفذى الهجوم من بينهم عناصر تحمل ملامح الأجانب ، ومن بينهم عناصر كانت تتحدث بلهجة فلسطينية ، مشددين على أن هناك بالفعل عناصر مسلحة فلسطينية، شاركت فى تلك العملية الإرهابية، التى وصفوها بأنها أفظع وأكثر ألماً من مذبحة «كرم القواديس»، وأكد اهالى الشيخ زويد ل«الأهرام» ان الارهاب قام باقتحام منازلهم والدخول فيها واعتلى اسطح المنازل وقام باتخاذنا دروعا بشرية للاحتماء من نيران أجهزة الأمن. وأكد الأهالى ان أجهزة الامن تطارد الارهابيين داخل شوارع الشيخ زويد مؤكدين ان العشرات من القتلى يتساقطون وبشكل كبير بشوارع الشيخ زويد وأن جثثهم ملقاة بالشوارع والطرق العامة وبجوارهم أسلحتهم وأكد الأهالى أن اجهزة الامن تنتشر فى كل مكان بالشيخ زويد وبجميع المناطق، وأضاف الأهالى ان أحداث اليوم تعتبر تصفية حقيقية للعناصر الإرهابية التى تملأ جثثهم شوارع الشيخ زويد. وأكد الأهالى ان جميع المواطنين متخوفون من النزول من منازلهم او الاقتراب من الشوارع بسبب قيام الارهابيين بوضع الغام ارضية و على مداخل كافة المنازل بالشيخ زويد. وأكد مصدر أمنى بشمال سيناء، أن عناصر تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية ، قاموا فجر اليوم ، بجلب عدد من إطارات السيارات وإشعال النيران فيها بشارع 23 يوليو أمام مدرسة الثانوية العسكرية بوسط مدينة العريش ، فانتقلت سيارة إطفاء وقوات من الشرطة، لمكان الحريق وتم السيطرة عليه ، بالتزامن مع عمليات تمشيط موسعة لمحيط الشارع للبحث عن الجناة.