بعد انتقاده بسبب قصره الرئاسى المترف فى أنقرة، يواجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان انتقادات بالإسراف المفرط بسبب مائدة رمضانية مستديرة بحجم ملعب اسكواش، بحيث يستحيل أن يتمكن شخصان يجلسان حولها متقابلين من سماع بعضهما. وقدرت غرفة مهندسى أنقرة المعروفة بانتقادها لإردوغان بسبب قصره الفخم ثمن المائدة العملاقة والكراسى والقطع التى تزينها بمليون ليرة تركية أو ما يعادل 375 ألف دولار. ولكن الرئاسة التركية نفت ذلك، معتبرة أنها من قبل "الدعاية السوداء". وقال أردوغان فى كلمة على مائدة الافطار: "كل هذه الأرقام المفصلة مع سعر كل صنف، خاطئة وكاذبة، كل هذه الادعاءات مجرد افتراءات". وأضاف "نعرف نواياهم وستتم رفع شكوى بموجب القانون". من ناحية أخرى وفى إصرار واضح على أنه لن يحيد عما خطط له ومتحديا المعارضة فى بلاده، ذكرت مصادر رئاسية تركية أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان سيترأس اجتماع مجلس رئاسة الوزراء الذى سيعقد يوم 6 يوليو المقبل فى القصر الرئاسي، وذلك للمرة الرابعة منذ توليه الرئاسة. وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن يتم خلال الاجتماع التطرق إلى العديد من القضايا الداخلية والخارجية فى مقدمتها تطورات الأوضاع فى شمال سوريا بعد انسحاب تنظيم داعش وسيطرة أعضاء الاتحاد الديمقراطى السورى على تلك المناطق لمحاولة تنفيذ مخطط إنشاء ممر كردى إلى منطقة البحر المتوسط، فضلا عن تقييم تنائج الانتخابات البرلمانية التى جرت فى 7 يونيو الحالى، وعملية السلام مع الأكراد، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع الاقتصادية. وكان أردوغان قد سبق وترأس الحكومة للمرة الأولى فى مارس 2015، أى بعد خمسة شهور من توليه منصب رئاسة الجمهورية.