لا عودة لما قبل 25 يناير

السيسى: أطالب الشعب باختيار نواب البرلمان بعناية ودون مجاملة لا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين ماداموا متحدين.. و نراجع قوائم الشباب المحتجزين

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أنه لا يوجد أحد يستطيع قهر إرادة المصريين ماداموا متحدين، ولأنه لن يكون أقوى من اتخاذ قرار 30 يونيو منذ عامين.
وقال خلال إفطار الأسرة المصرية الذى نظمته رئاسة الجمهورية بحضور 350 شخصا يمثلون كل أطياف وقطاعات المجتمع إن أى شخص يرغب فى العيش بسلام وأمان وسطنا أهلا وسهلا به، مشددا على أن أى شخص يرغب فى الإقدام على أى شىء آخر يضر بمصر لن يستطيع لأن مصر بلدنا كلنا وأرضنا كلنا.

وشدد الرئيس على أن ما قبل 25 يناير لن يعود مرة أخرى، ولن يستطيع أحد أن يعود بالمصريين للخلف مرة أخرى، مشيرا إلى أن المصريين مروا بتجربة صعبة.

وأكد الرئيس ضرورة وحدة المصريين وتقبلهم بعضهم بعضا، مستشهدا بالقرآن الكريم «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».

وحول الانتخابات البرلمانية قال الرئيس: إنه كان حريصا على إجرائها فى مارس الماضى لإنجاز الاستحقاق،مؤكدا إجراءها خلال الشهور القليلة المقبلة قبل نهاية العام.

وطالب الرئيس المصريين وجميع القوى السياسية باختيار من يمثلهم فى البرلمان بعناية من أجل مصلحة البلاد، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم اختيار البرلمان المقبل بمنتهى التجرد والوعى فسيدفع المصريون الثمن.

وأكد ضرورة انتقاء الأشخاص الذين يستطيعون حمل الأمانة وعدم مجاملة أى شخص.

وحول الإفراج عن المعتقلين، قال الرئيس: إنه تم الإفراج عن 4 دفعات من الشباب المحتجزين، مشيرا إلى أن هناك شبابا من المحتجزين ظلموا، مؤكدا أنه ستتم مراجعة قوائمهم مرات عديدة.

وأضاف: كنت أتمنى ألا يوجد محتجزون على الإطلاق، ولكن هناك بعض الأشخاص لم يتركوا لنا خيارا، وكان واجبا أن نحمى البلاد حتى يعيش باقى المصريين.

وحول أهالى سيناء، قال الرئيس إنه لم يكن لديه خيار سوى إخلاء المنطقة الحدودية حتى يتم القضاء على الإرهاب، مؤكدا أن هناك تنمية تتم حاليا .

وكشف الرئيس عن أنه يدرس منح طلاب الثانوية العامة من أبناء سيناء استثناء 5% على مجموعهم للظروف الاستثنائية التى يمرون بها نتيجة مكافحة الإرهاب بالمنطقة.