شركة شهيرة تتألق في رمضان هذا العام بإعلانها، الذي أعجبني كَثِيرًا، وأعتقد كل المصريين ، "قوتنا ف عيلتنا" .. الذي زخر بنجوم الزمن الجميل والحالي .. من الفن ، والغناء ، والرياضة ، سواء بين الأشقاء .. وكلهم معروفون لنا .. النجمين مصطفى فهمي ، وحسين فهمي ، ومي سليم ، وميس حمدان .. والنجم هشام سليم ، والمخرج خالد سليم زوج النجمة يسرا .. أو بين الآباء ، والأبناء .. المطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية .. وابنه المطرب محمد عدوية .. والنجمة دلال عبد العزيز .. وابنتها إيمي غانم .. إلا واحدًا فقط .. هو الشخص الذي ظهر مصاحبًا لنجم الأهلي ومنتخب مصر الكابتن مجدي عبد الغني .. لاتعرفه الأجيال الجديدة .. واستغربوه في الإعلان .. لانه يتكلم عربي "مكسر" .. ويبدو اجنبيًا وليس مصريًّا .. وتساءلوا عن علاقته بعبد الغني ..
ولمن لايعرف هذا الشخص من الأجيال الجديدة .. هو فان بروكلين .. نجم نجوم العالم ومنتخب هولندا في حراسة المرمي في تسعينيات القرن الماضي .. الذي تألق في بطولة أوروبا 1988 التي حصلت عليها بلاده .. وبعدها كأس العالم 1990 التي أقيمت بإيطاليا .. وتصادف أن جمعت البطولة منتخبي مصر وهولندا في مجموعة واحدة .. ومعهما منتخبا إنجلترا وأيرلندا .. وكانت المباراة الاولى بين منتخب هولندا بطل أوروبا الجبار بنجومه الكبار وقتها .. ماركو فان باستن .. ورود خوليت .. ورونالد كومان بقيادة المدرب الهولندي الأسطورة رينوس ميتشلز .. ومنتخب مصر المزيج من الشباب حسام ، وإبراهيم حسن ، وهشام يكن ، واحمد رمزي .. والكبار مجدي عبد الغني ، وربيع ياسين ، واحمد الكأس ، وجمال عبدالحميد ، وأحمد شوبير .. بقيادة المدرب الكبير محمود الجوهري ..
وأبلت مصر بلاء حسنًا .. وقدمت اداءً رائعًا .. ومباراة العمر .. وتعادلت مع هولندا التي تقدمت بهدف في الربع الساعة الأخير من الشوط الثاني .. واعتقد الجميع ان المباراة ستنتهي بفوز المنتخب البرتقالي .. لكن كان للمصريين رأي آخر .. فيرفع هشام يكن نجم الدفاع المصري كرة عابرة للقارات .. ليستقبلها نجم الهجوم الواعد وقتها حسام حسن .. ويراوغ بمهارة نجم الدفاع الهولندي وكابتنه الكبير كومان .. الذي عجز عن إيقاف سرعته .. فاضطر لعرقلته على خط منطقة الجزاء .. لتنطلق صافرة حاكم المباراة بضربة جزاء ..
يتصدى لها نجم مصر مجدي عبد الغني .. وتحتبس الانفاس .. مخافة أن يصدها فان بروكلين .. الذي كان يعد واحدًا من أحسن حراس المرمي ف العالم وقتها .. ويتميّز بصد ضربات الجزاء .. لكن عبد الغني يضعها بمنتهى المهارة .. ارضية عميقة عن يسار بروكلين .. لتهتز الشباك معلنة إحراز هدف التعادل لمصر .. وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي .. وتنطلق الجملة الشهيرة لمعلقنا الكبير محمود بكر .. "هبطت عدالة السماء على إستاد باليرمو" .. وتلك كانت قصة نجم .. وقصة مباراة .... [email protected] لمزيد من مقالات ياسر بهيج