مابين صورتى الملكه رانيا عبد الله ومارجريت تاتشر وضعت صورة رئيسة وزراء إسرائيل السابقة جولدا مائير، بمتحف "نساء رائدات".. بالقرية الفرعونية لتتسبب فى احداث جدلا واسعا. مما ادى الى اجبار رئيس القرية الفرعونية،على الاعتذار معلنا بأن جميع الشخصيات تم اختيارها بشكل اجتهادي والتى كان من بينها صورة جولدا مائير،التى تم رفعها من المتحف بعد اعترض عدد من المشاركين في الافتتاح علي وجودها. ..متسائلين ماذا تفعل جولدا مائير هنا؟على الرغم من اهميه هذا السؤال إلا ان هناك سؤال آخر على نفس درجة الاهمية آلا وهو من هى جولدا مائير؟ اهميه هذا السؤال من وجهة نظرى تعود لسببين هما اولا ان كثير من ابنائنا ممن لم يعيشوا تلك الحقبة لا يعرفونها ..اما السبب الثانى ان البعض قد نسى او بالأصح تناسى من تكون؟
” جولدا مائير” أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية بلا منازع ، التى لقبت ب”أم إسرئيل الحديثة ” و ” المرأة الرجل ” ولدت جولدا في الثالث من مايو عام 1898م لأبوين يهوديين، بمدينة “كييف” بروسيا انتقلت الأسرة إلى “ميلواكي” بولاية “ويس كونسن بامريكا عام 1906م. تخرجت جولدا من معهد المعلمات ب”ميلواكي” وعملت في التدريس بالمدينة نفسها، وأثناء هذه الفترة انضمت إلى إحدى الجماعات الصهيونية النشطة، ومن خلال تواجدها في هذه الجماعة تعرفت على زوجها الذي كان من الأعضاء البارزين في الحركة ،بعد وصولها وزوجها إلى فلسطين، انخرطت هي في العمل العام، وأصبحت ناشطة معروف . خلفت ليفي أشكول في رئاسة الوزراء بالكيان الصهيوني سنة 1960م واستقالت من الحكومة سنة 1973م عقب هزيمة السادس من أكتوبر. قال عنها الكاتب الإسرائيلي "بوعز أبل باوم" أنَّها كانت منافقة ، تجيد التلون كالحرباء .
لقد أعمى حلم إقامة دولة اسرائيل عيون جولدا مائير عن حقائق كثيرة ، فآمنت إيماناً منحرفاً بأنَّ فلسطين لهم، وبأنَّ العرب ليسوا موجودين أصلا ومن اشهر اقوالها : • يمكننا ان نسامح العرب على قتلهم لأطفالنا ولكن لا يمكننا أن نصفح عنهم لإجبارهم ايانا على قتل أطفالهم • سنتوصل إلى سلام مع العرب فقط عندما يحبون أطفالهم أكثر مما يكرهوننا • هي صاحبة المقولة المشهورة عن الشعب الفلسطيني كبارهم سيموتون وصغارهم سينسون. • كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة ” !!
إن جولدا مائير بالنسبة لأبناء جلدتها قد تكون رائدة فهى عندهم كما قال بن جوريون : الرجل الوحيد في الحكومة الإسرائيلية بينما هى بالنسبه لنا او بالنسبه لى بشكل خاص هى رائدة لكن فى سفك الدماء