شهدت مقابر الامام الليثى بالخليفة مطاردة بين شرطيين وارهابى.. حيث سدد الاخير طعنة نافذة لاحدهما محاولا الهرب مرتديا زى منتقبات وكان حاملا حقيبة بها مواد متفجرة . بينما تمكن أمين الشرطة الآخر من اطلاق الرصاص عليه ليسقط غارقا فى دمائه ويتمكن من ضبطه.. وتم نقل الشرطى والمتهم إلى المستشفى حيث لفظ الأخيرة أنفاسه الاخيرة فور وصوله.. بينما تم التحفظ على المضبوطات. وقام اللواء أسامة بدير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بزيارة أمين الشرطة الذى يرقد بمستشفى الشرطة وذلك للاطمئنان على سلامته.. حيث نقل له تحيات وزير الداخلية له تقديرا لجهوده وزميله فى ضبط المتهم وبحوزته المتفجرات ..فى الوقت الذى قرر فيه الشرطى المصاب أن رجال الشرطة دائماً على قلب رجل واحد فى الدفاع عن أمن الوطن وأنهم على استعداد تام للتضحية بأرواحهم لحماية الوطن والمواطنين . وكان أمينا الشرطة محمد جمعة أحمد وتامر محمد رضا المعينان بالطوف الأمنى بشارع الخيالة بالخليفة تلاحظ لهما قيام شخص بحمل حقيبة ثم قام بإخراج ملابس سيدات منتقبة من داخل الشنطة فقاموا بتتبعه ومراقبته حتى هم بارتدائه فتوجهوا إليه لاستيقافه فقام باستخراج سنجة من الحقيبة كانت بحوزته وتعدى بها على أمين الشرطة الأول مما أحدث إصابته بجرح نافذ بالفخذ اليسرى وجرح قطعى بالقدم اليسرى تم نقله على أثرها لمستشفى الشرطة بالعجوزة وعندما حاول التعدى على أمين الشرطة الثانى قام الأخير بإطلاق عيار نارى من الطبنجة عهدته فأصاب المتهم بالفخذ اليمنى وتمت السيطرة عليه. وتبين من التحريات التى امر بها اللواء خالد يحيى مدير مباحث العاصمة أنه يدعى محمود إسماعيل « 29 سنة « عاطل.. وبفحص الحقيبة التى كانت بحوزته عثر بها على قنابل مونة و 5 زجاجات مولوتوف موصل طرف كل منها بمفجر ، 2 زجاجة بها سائل البنزين ، 2 طبنجة صوت ، والسنجة التى تعدى بها على أمين الشرطة ، وزى حريمى للمنتقبات وجوانتى حريمى و5 ولاعات. وتبين من التحريات التى اشرف عليها اللواءان عصام سعد وهشام العراقى نائبا مدير مباحث القاهرة أن المتهم قام بتصنيع تلك المتفجرات للقيام بعمليات ارهابية بقطاع جنوبالقاهرة .