..و23 مدربا جديدا خاضوا الجولة الأولى للتصفيات

لم تكن نتائج مباريات الجولة الاولى فى تصفيات الامم الافريقية المقبلة فى الجابون 2017 مجرد شهادة نجاح او رسوب للمنتخبات بل كانت ايضا دلالة اجادة او اخفاق ل 23 مدربا من الوجوه الجديدة التى هبطت على القارة السمراء خلال هذه المرحلة , وبالطبع تنوعت نسب التفوق والتألق من مدير فنى لاخر ليس فقط من خلال النتائج ولكن ايضا العروض.
تسبة النجاح بين اصحاب الوجوه الجديدة لم تكن مرتفعة , بل صاحبها انخفاض واضح فى التقييم , فلم يتعدد عدد المدربين الذين كشفوا عن بصماتهم سوى ثمانية فقط , وكان فى المقدمة المدير الفنى الارجنتينى لمنتخب مصر هيكتور كوبر الذى قاد الفراعنة لفوز كبير بثلاثية على تنزانيا ليتصدر المجموعة السابعة متقدما على نيجيريا اقرب وأقوى منافسيه بفارق هدف .
وذكر موقع بى بى سى فى تحليله للمدربين الجدد أن كوبر لم يستعد سوى بمباراة واحدة ودية كانت امام مالاوى وفاز بها بهدفين مقابل هدف واحد , وان المدرب الارجنتينى الذى صنع سمعته من خلال توليه مسئولية فالمسيا الاسبانى من قبل يسعى لاثبات وجوده مع المصريين فى مغامرة جديدة داخل القارة السمراء.. كما كان الالمانى جيرونو روهر المدير الفنى لبوركينا فاسو موفقا فى الخطوة الاولى له مع الجياد , بقيادتها للفوز على جزر القمر بهدفين للاشيء , فى رحلة جديدة تعتبر الثالثة له فى القارة , فقد سبق له تدريب الجابون عندما استضافت نهائيات 2012, ثم النيجر فى 2013.
وقدم المدير الفنى المحلى لاثيوبيا يوهان ساهل اوراق اعتماده بصعوبة بعد ان تغلب فريقه على ليسوتو بملعبه ووسط جماهيره بهدفين مقبال هدف , فى اطار سعيه لتعويض اخفاق خلفه ماريانو باريتو , لاسيما فى ظل تمتعه بخبرة كبيرة فى الملاعب باعتباره كان من نجوم المنتخب قضى ما يزيد على عشر سنوات فى الولايات المتحدة قبل ان يعود لبلاده ليتولى مسئولية المدير الفنى للاتحاد ثم المنتخب.
وحقق السويسرى سافوى نتيجة متميزة من خلال المنتخب الجامبى , بتحقيق التعادل السلبى مع جنوب افريقيا على ملعبها ووسط جماهيرها . ليؤكد انه قادر على تحقيق نتائج طيبة خلال مشوار التصفيات بصرف النظر عن فرص تأهله للنهائيات , وهى المهمة التى وصفها الكثيرون بالصعبة فى البداية.
وسار الفرنسى فرانسوا زاهوى على نفس الاطار وحقق مع النيجر فوزا صعبا على ناميبيا بهدف للاشيء , وهو ما فعله الايرلندى جونى ماكينسترى مع رواندا بقيادة فريقها للفوز على موزمبيق بالنتيجة ذاتها على ملعبها ووسط جماهيرها.
وعاد النجم السابق اليو سيسيه لاسود التيرانجا هيبتها بقيادتها للفوز على بوروندى 3/1 , لتبدأ السنغال مشوارها نحو التأهل بقوة , ونفس الشيء حقق البليجيكى توم سانفييه مع توجو بتحقيق الفريق الفوز على ليبيريا بهدفين مقابل هدف , وايضا المدرب المحلى كاليستو باسوا المدير الفنى لزمبابوى الذى انتزع ثلاث نقاط غالية خارج ملعبه من مالاوى بالفوز 2/1.