يقيننا بالله هجّ فين؟ وإزاي بنقرا «الزلزلة» و«الرعد» وبنرجف من الشياطين على هيئة بشر ودموعنا لو نقرا «الزمر» تغرق ف يأس يذلَّها وننسى بعد ما نقرا «فاطر» «مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا» يا أهلها ..ياللي نسيتوا شكلها ولألف شكل وألف لون .. اتْفرتطُّوا بعشوائية ف حجرها اللي مشُوا ف سكة سراب واللي اختشوا حد الغياب .. واللي انتشوا حد الغباء واللي ارتشوا: من سيجارة ل عُمرة ل مضادات حَياء وبكَتْمةْ ال لأ طول سنين صرختوا شبكت لأ ف باء و بقت بلاء يا أهلها .. المبدروين على جسمها وبتنهشوا وقلوبكو شتى اتمرمغوا ف حصار صراخ: م اليَمَايْنة للشمالْنة لاْقوى حزب ف مصر: «معلش ... احنا مالنا ، اللي يكسب منّكو يبقى يناديلنا» واللي بينهم زحمة فاضية تشتهى أبسط حقوق النفْس: حريَّه وْرغيف وثورة راضية بالوَنَس من نبضتين لإيمان ضعيف منظر مخيف للضلمة لما بيتولد فيها الشروق وبتوئدُه.. و ان عدّى ضوء نيِّة صلاة الخوف تكلْبِش في العروق «الله أكبر» ... بَعْدها دم الأمان طرطش.. فسد تاني الوضوء..