أكد خبراء صينيون ، أن مصر سارت خلال العام الأول من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي منصبه بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والانتعاش والتنمية. وسجلت تطورات إيجابية على عدة أصعدة، وأبرزت دبلوماسية خارجية محترفة، رغم وجود بعض التحديات التي يتطلب التغلب عليها وقتا وصبرا وأفكارا واضحة للعمل والإنتاج، في ضوء ما تتمتع به من ثروة بشرية وكذا مقومات نجاح تأتى على رأسها عبقرية المكان، أى موقعها الجغرافي. وذكر الخبراء لوكالة أنباء شينخوا : "غدا، يكمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عامه الأول في الرئاسة بعدما تسلم مقاليد الحكم في 8 يونيو من العام الماضي وسط طموحات وتطلعات كبيرة لدى جموع المصريين تجاه المستقبل". وأوضح أحد الخبراء الصينيين فى شئون المنطقة حول العام الأول من حكم السيسي، أن مصر تمضى حاليا على المسار الصحيح تجاه تحقيق تنمية مستدامة وسط تكامل العمل الوطني، لافتا إلى أن الأوضاع السياسية المصرية باتت مستقرة وشهدت حالتها الاجتماعية والأمنية تحسنا كبيرا، فيما اتخذت مصر قرارات وخطوات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتدعيم التعاون الخارجي لبلوغ أعلى مستويات النهضة والتنمية. وصرح وو بينج بينج، رئيس مؤسسة بحوث الحضارة الإسلامية بجامعة بكين، قائلا إن مشروع التنمية في منطقة قناة السويس من شأنه خلق المزيد من فرص العمل وزيادة إيرادات القناة وبالتالي النهوض بالاقتصاد القومي، أما مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد في مارس الماضي وجذب قرابة 36 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة فقد أكد مساعي مصر إلى جذب ودعم الاستثمارات وجلب أيضا آمالا وفرصا للبلاد وشعبها. وأشار إلى أن السيسي دفع في الوقت نفسه بعملية إصلاح النظام الإداري وتبسيط عملية الموافقة الإدارية بهدف تهيئة مناخ استثماري أفضل، وقال :" إنه بفضل جهود السيسي المكثفة يتحسن الوضع الاقتصادي ومستوى معيشة الشعب المصري، كما تشهد السياحة التي تمثل الدعامة الأساسية للاقتصاد المصري، انتعاشا مستمرا وتتزايد أعداد السائحين الأجانب بوتيرة سريعة".