يلتقى فى التاسعة مساء اليوم الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك مع فريق سانجا بيلندى الكونغولى على ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس، ضمن منافسات مباريات الإياب بدور ال16 المكرر ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية. وتحظى المباراة باهتمام كبير من قبل الجهاز الفنى بقيادة المدير الفنى البرتغالى جيسفالدو فيريرا ولاعبى الفريق، حيث دارت أحاديث مطولة بين الجهاز الفنى واللاعبين للتأكيد على ضرورة التركيز خلال مباراة اليوم منذ بدايتها بحثاً عن هدف مبكر من أجل إرباك حسابات المنافس، رغم صعوبة اللقاء فإن الفريق قادر على تعويض نتيجة مباراة الذهاب فى الكونغو والخسارة بهدف نظيف وتحقيق الفوز بأكثر من هدف للاستكمال مشوار الكونفيدرالية والتأهل لدورى المجموعات. واستقر الجهاز الفنى على الدفع بأحمد الشناوى فى حراسة المرمى وحازم إمام فى الجبهة اليمنى ليقود حمادة طلبة الجبهة اليسري، على أن يكون فى خط الدفاع الثنائى على جبر ومحمد كوفى كقلبى دفاع، كما قرر فيريرا الدفع بالثنائى خالد قمر وباسم مرسى فى الهجوم للضغط على دفاعات بطل الكونغو منذ الدقيقة الأولي، مع زيادة الكثافة فى وسط الملعب بإضافة لاعب آخر سيكون أحمد عيد بشكل كبير، مع الإبقاء على أيمن حفنى على دكة البدلاء، كما رفض فيريرا فكرة التأمين الدفاعى المبالغ فيه حتى لا تؤثر على الشق الهجومى للفريق. وكان عقد الجهاز الفنى جلسة مع اللاعبين مساء أمس لمشاهدة مباراة الذهاب بالكونغو أمام سانجا لتحديد مواطن القوة والضعف بالفريق المنافس، وقد تبين للجهاز الفنى واللاعبين أن فريق سانجا ليس بالسهل هجوميا حيث يمتاز أغلب العناصر الهجومية بالسرعة، لذلك يرى فيريرا ضرورة التكثيف فى خط الوسط الدفاعى شيئا مطلوبا وخاصة اللعب بإبراهيم صلاح وأحمد توفيق، وذلك لمنع لاعبى سانجا من التقدم للأمام فى منطقة الجزاء التى اقترب منها الفريق كلما زادت خطورته، فالفريق يمتاز بالأطوال والارتقاء العالى من لاعيبه، لذلك فالاعتماد لابد أن يكون على الهجمات المنظمة من الزمالك، وليس الكرات العالية لأنها ستكون من نصيب مدافعى سانجا الأقوياء فى تلك النقطة. أما على الجانب الآخر من المباراة، فنرى أن فريق سانجا ربما يكون مغمورا ولكنه خطير، وأغلب أعمار لاعبيه صغيرة، لذلك فإن لاعبيه ليس لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع مختلف مواقف المباريات، ودائما ما يبدأ الفريق الكونغولى أغلب مبارياته بطريقة 4-2-3-1 ولكن عند التأخر فى النتيجة تقلب الطريقة إلى 3-4-3 ويتحول أحد الارتكازين كقلب دفاع ثالث، وتعتبر أخطر جبهات الفريق هى الجبهة اليسرى حيث يوجد الظهير الأيسر شيبانجو متوجو والجناح موكوكو باتيزاديو، ويمثلان خطورة كبيرة للغاية خاصة متوجو الظهير الهجومى الذى يتميز بدقة رفعاته وخطورته من على الطرف، ومتوجو رغم خطورته الدفاعية إلا أنه بطيئ فى الارتداد الدفاعى ويترك مساحات كبيرة خلفه فى التقدم، من الممكن أن يستغل الزمالك ذلك ويشرك مصطفى فتحى خلفه لإجباره على التراجع أو استغلال المساحات خلفه، كما يمتلك سانجا سلاحين هجوميين أيضا وهما المهاجم الخطير كايمبى موكندى القادر على التسجيل وعلى الاستحواذ تحت الضغط وإتاحة الفرصة لتقدم زملاءه لكن هناك من هو أخطر منه، وهو هداف الفريق كابامبا الذى يشكل خطورة دائمة على دفاعات أى فريق، فهو يتميز بالتسديد من خارج منطقة الجزاء وسجل فى القطن و بطل أنجولا بفضل تسديداته القوية.