طالب ياسر يحيى رئيس النادى المصرى لجنة المسابقات بالانتهاء من جميع اللقاءات المؤجلة بالدورى قبل الاسابيع الستة الاخيرة المصيرية بالمسابقة، مشددا على رغبة ناديه فى ملاقاة الاهلى بالجونة عقب انتهاء فترة التوقف الطويلة للدورى والتى تنتهى منتصف يونيه المقبل، وأضاف أن المصرى لن يقبل بحالة الغموض التى تحيط بمباراته القادمة بالدورى والتى تتراوح بين ملاقاة الاهلى أو انبى، مشيرا لطلب المدير الفنى مختار مختار تحديد المنافس المقبل لوضع خطة الاعداد المناسبة للقائه وتنفيذ بنودها خلال فترة التوقف الحالية. وقال إنه سيخاطب لجنة المسابقات فى هذا الشأن بصفة رسمية للحصول على اجابة واضحه تنهى حالة اللغط القائمة بالنادى وصفوف الجهاز الفنى للفريق الاول، وكشف يحيى عن عقد جلسة مفاوضات جديده مع الشركة الراعية للمصرى لاستيفاء حقوق ناديه، مشيرا الى امله فى التوصل لحلول عاجلة لأزمة مديونيات الشركة لناديه وذلك لتوفير السيولة المالية المطلوبة لصرف اقساط ومكافآت اللاعبين وجهازهم الفنى ومن بينها مكافآة الفوز الاخير على دمنهور. وأضاف أن العلاقات الطيبة والتاريخية التى تربط المصرى بشقيقه الاسماعيلى لن تتأثر بما شهده لقاء المصرى ودمنهور من أحداث مؤسف، مشيرا لتقدير واعتزاز ادارة المصرى وجماهيره بقيادات النادى الاسماعيلى العليا والتنفيذية وجماهير واعضاء النادى، وقال إن مواقف الاسماعيلى الطيبه وآخرها استضافته الكريمة لكل مباريات المصرى بالدورى الحالى ستظل دينا فى اعناق مشجعى المصرى وادارته. على صعيد اخر وقبل 24 ساعة من موعد استئناف الفريق الاول بالمصرى لتدريباته غدا بملعب النادى الفرعى ببورسعيد (ملعب الراحل سيد متولى) اكد محمود جابر المدير الادارى للفريق ان مهمتة فى تدبير بعض اللقاءات الودية اثناء فترة التوقف الحالية والتى طلبها المدير الفنى للفريق مختار مختار تواجه بعض الصعوبات نظرا لارتباط فرق الدورى باداء مباريات الاسبوع 33 المقبل، وارتباط فرق القسم الثانى ومن بينها المريخ البورسعيدى وفرق مجموعات القناة والقاهره بمباريات دورة الترقى المقامة بالاسكندرية، وأضاف أن اللقاءات المطلوبة تستهدف فى الاساس الحفاظ على «فورمه» اللاعبين البدنية والفنية استعدادا للمواجهات المصيرية الاخيرة بالدورى والتى تحتاج لتجهيز الاساسيين والبدلاء فنيا وبدنيا.. واستبعد جابر اقامة اى معسكرات للمصرى بالاسماعيلية خلال فترة التوقف نظرا للاجواء الحارة السائدة بالاسماعيلية حاليا بالمقارنة بالاجواء الاقل حرارة ببورسعيد.