كشفت دراسة حديثة لعالم أثري مصري أن النجمة السداسية التي ينسبها اليهود لنبي الله داود, هي في الأصل إسلامية, حيث كشف النقاب عن وجود زخارف اسلامية وعربية. تحتوي علي النجمة السداسية العربية, والبعيدة تماما عن الديانة اليهودية أو الصهيونية المروجة لهذه النجمة, وأن هذه النجمة ظهرت في كشف أثري لأربعة أطباق من الخزف المستخرج من منطقة رأس راية حديثا وأن هناك مؤشرات تاريخية بأن النجمة السداسية استخدمت في اشكال مختلفة في الأسرة الفرعونية الرابعة, إلا أن المسلمين استخدموها في الزخرفة علي العمائر والتحف الفنية في عصورهم الأولي. وقال الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير آثار سيناء: إن المسلمين كانوا يرمزون للنجمة السداسية علي مثلثين أحدهما متجه للسماء والآخر للأرض دلالة علي تكامل الجانبين الروحي والمادي في الحياة وهذا ينفي إدعاء اليهود بأن نجمتهم ترجع للملك داود إذ من الثابت تاريخيا أن أحد القساوسة في مدينة براغ في سنة1648 ميلادية استخدم هذه النجمة لتمييز مجموعة من اليهود كانوا يشاركون في الدفاع عن المدينة فصورة حرف الدال دلالة علي الملك داود باللاتينية وهي تشبه المثلث ثم تم وضع مثلث مقلوب عليه فصارت نجمة سداسية ولم يعرف قبل هذا التاريخ عن النجمة السداسية شيء لدي اليهود