المخلص لدينه, الصادق مع شعبه, الحكيم في تصرفاته, المثابر الصابر في مداواة معضلات ومشكلات, من فيه خبرة قيادة, ودربة سياسة, رئيس ديني لطائفته, رمز وطني حريص علي سلامة وطنه, بصفاته وذاته وأوصافه جزء من التاريخ الديني والتاريخ المصري المعاصر, علي قيد حياته فالاحترام من حقه دون مواربة ولامشاكلة من محبيه ومخالفيه, وبعد مماته فالتأثر لفراقه من متبعيه وغير متبعيه, من واقع الوحي المطهر المقدس وقولوا للناس حسنا, كلمات في رثاء للراحل البابا شنودة الثالث, رئيس الكنيسة المصرية الكبري,.. وكبار النفوس ذكراهم لاتغيب!, عزاء لمصر الحضارة بمسلميها ومسيحييها وصدق الله العلي العظيم ولتجدن أقربهم مودة للذين إمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون.. 82 من سورة المائدة.. د أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر