أسقط تنظيم «داعش» الارهابى طائرة مروحية تابعة لقوات النظام فى محيط مطار «كويرس» العسكرى بمحافظة حلب فى شمال سوريا. وقال المرصد السورى لحقوق الانسان، أمس: إن «التنظيم أسقط أمس الأول طائرة مروحية فى محيط مطار «كويرس» العسكري، جراء استهدافها». وأشار رامى عبد الرحمن مدير المرصد، إلى «معلومات مؤكدة عن مقتل أحد أفراد طاقم المروحية، فى حين لا يزال مصير البقية مجهولا». وقال عبد الرحمن، إنه لم يتضح بعد عدد أفراد طاقم المروحية، التى غالبا ما تتسع وفق وظيفتها لعدد يتراوح بين ثلاثة و15 شخصا. ويحاصر تنظيم «داعش» مطار «كويرس» الواقع فى ريف حلب الشرقى منذ مارس 2014. ومن جهة أخري، أورد المرصد، أمس، حصيلة جديدة لخسائر قوات النظام فى معاركها ضد مقاتلى جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المعارضة، التى حاصرت لنحو شهر المستشفى الوطنى فى مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، بشمال غربى سوريا. وفى هذه الأثناء، أعلنت مصادر أمنية ورسمية، أمس، سيطرة تنظيم «داعش» على منفذ «الوليد» الحدودى العراقى مع سوريا، بعد ثلاثة أيام من سيطرته على منفذ «التنف» فى الجانب السوري، إثر انسحاب القوات الحكومية من الموقع. وقال ضابط برتبة عقيد فى شرطة الأنبار: إن «مسلحى داعش سيطروا بالكامل على منفذ الوليد الحدودي».
فى خضم حالة القلق والتأهب الغربى فى مواجهة تصاعد خطر تنظيم «داعش» الإرهابى، كشف تقرير لصحيفة «ميرور» البريطانية عن إدعاءات للتنظيم الإرهابى بأن عناصره على وشك الحصول على سلاح نووى فى غضون 12 شهرا.ونقلت الصحيفة عن تقرير نشرته مجلة «دابق»، التابعة للتنظيم التكفيرى، إدعاءها بأن «داعش» بصدد شراء هذا السلاح المدمر من باكستان، كما زعمت «دابق» أن التنظيم يتمدد بسرعة رهيبة، مما يجعله قادرا على الحصول على هذا السلاح بسهولة.أما صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية فنقلت عن مصادر عسكرية أمريكية، رفيعة المستوى، إشارتها إلى أن الجيش الأمريكى يعد لمعارك عابرة للأجيال ضد «داعش»، وليس مجرد حرب محدودة النطاق لا تتجاوز عدة أعوام. كما نقل التقرير عن الجنرال برادلى هيثولد قائد القوات الجوية الأمريكية الخاصة، أنهم يعدون لحرب قوامها نحو 15 عاما، إلا أنه أعرب عن إحباطه وقواته، لأنهم يديرون المعارك فى سوريا والعراق عبر الهواتف المحمولة، وليس من على الأرض، كما هو مفترض. يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه أستراليا لطرح حزمة جديدة من القوانين المناهضة للإرهاب، حيث تعتزم منع مواطنيها من الاحتفاظ بجنسيتين، إحداهما لدولة راعية، أو ينتشر بها الإرهاب. كما أشارت تقارير إعلامية، إلى أنه من المنتظر تفعيل قانون يقضى بسحب الجنسية الأسترالية من أى مواطن يحارب مع دولة معادية لأستراليا.