أزمة الوفد تتصاعد من جديد

«سباق» و«داود» و«منصور» نوابا للرئيس ..و«تيار الإصلاح» يرفض تعيين 5 من أعضائه بالهيئة العليا

قررت الهيئة العليا فى اجتماعها الأول برئاسة الدكتور السيد البدوى فتح باب الانتخاب بالاقتراع السرى المباشر لتشكيل المكتب التنفيذى على كافة المناصب ما عدا منصب السكرتير العام بعد أن فاز به المستشار بهاء الدين ابوشقة بالإجماع والتزكية ومنصب امين الصندوق الذى فاز به اللواء محمد الحسينى بالتزكية
وقد تم تشكيل لجنة الإشراف والفرز على انتخابات المكتب التنفيذى من كل من: أحمد عز العرب وأحمد عودة ومواهب الشوربجى ومحمد الميرغني، بالإضافة إلى سكرتيرية الهيئة الوفدية.
وقد فاز بمنصب نائب الرئيس كل من: طارق سباق ومحمد عبدالعليم داود وايمن عبدالعال و المهندس حسين منصور وحسام الخولي، كما فاز بمنصب السكرتير العام المساعد طارق تهامى واللواء هانى أباظة والدكتور صابر عطا وكاظم فاضل والدكتور حاتم الاعصر و عصام الصباحي، وفاز بمنصب أمين الصندوق المساعد أنور بهادر،كما حصل على منصب قيادات الهيئة العليا محمد السنباطى و المهندس أحمد السجينى وعادل بكار و طلعت السويدي.
كانت الهيئة العليا لحزب الوفد قد وافقت بالإجماع على اقتراح الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الوفد، تعيين خمسة من أعضاء تيار الاصلاح وهم أحد أطراف الازمة بالحزب وهم: فؤاد بدراوى وعصام شيحة وياسين تاج الدين وشريف طاهر ومصطفى رسلان من جبهة «تيار الاصلاح» فى الهيئة العليا للحزب، وذلك لتنفيذ ما تم طرحه خلال اجتماع قيادات الوفد بالرئاسة ، إلا أن ذلك الامر رفضه بدراوى و قيادات تيار الاصلاح وأعلن بدراوى أنهم متمسكون بتعيين 10 اعضاء من التيار وليس خمسة حسب ما تم الاتفاق عليه حسب قوله.
وفى تصاعد للأزمة اعلن تيار الإصلاح تنظيم مؤتمر صحفي، اليوم، لإعلان تفاصيل موقفه والخطوات اللاحقة لقرار الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والهيئة العليا الجديدة للحزب، تعيين عدد من أعضاء التيار بالتشكيل الجديد للهيئة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه عصام الصباحي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الحزب لم يخالف توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى طالب فيها بحل أزمة الأعضاء الموقوفة عضويتهم كما يدعى «بدراوى ومن معه، مشيرا إلى انه ستكون هناك محاولات أخرى مع الأعضاء الموقوفين لعودتهم للحزب.
وقال إن جميع الوفديين حريصون على إنهاء الخلاف ووحدة الصف بالحزب.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بتعيين عدد منهم ولم يطلب تعيين الأعضاء الثمانية كلهم فى الهيئة العليا.
ومن ناحية اخري، اجتمع المجلس الرئاسى لحزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب بمقر الحزب وأعلن تشكيلته الجديدة والتى تضم اللواء طيار أمين راضى أمين عام الحزب والدكتور مجدى مرشد نائب رئيس الحزب للتدريب والتثقيف والمتحدث الرسمى للحزب، والمهندس حامد الشناوى نائب رئيس الحزب، وأمين التنظيم والدكتور محمد عطية الفيومى نائب رئيس الحزب للمحليات ، واللواء طارق رسلان نائب رئيس الحزب لقطاع الصعيد ، ونواب رئيس الحزب المستشار حسين أبوالعطا والدكتور جمال حنفى ومنير حليم وعمرو محسن مساعد رئيس الحزب والمهندس جورج عياد مستشار رئيس الحزب للأنشطة والدكتورة تهانى البرتقالى أمينة المرأة وأحمد أبوسنه إتحاد شباب الحزب والدكتور محمد لاشين والمستشار عبدالحكيم شداد مقرر المجلس.
كما حضر الاجتماع محمد موسى أمين الاعلام والمتحدث الاعلامى للحزب.
وقد قرر المجلس فى اجتماعه تشكيل لجنة لادارة العملية الانتخابية وللتواصل مع المرشحين ومع الأحزاب الأخرى والقوى السياسية المختلفة، وذلك للاستعداد للانتخابات البرلمانية الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق. كما صدق المجلس الرئاسي، على خطة عمل أمانة الاعلام خلال الفترة القادمة وتفعيل دور الحزب فى الشارع من خلال عقد مؤتمرات وندوات وحملات خدمية للمجتمع.
واستقر المجلس الرئاسى للمؤتمر على أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بغض النظر عن قانون الأنتخابات الذى ستسفر عنه المناقشات الدائرة وذلك دعماً من الحزب للقيادة السياسية والوطن لاتمام الاستحقاق الديمقراطى الثالث.
وقرر المجلس الرئاسى للحزب النظر فى مسألة التحالفات الانتخابية القادمة وتم تفويض لجنة الانتخابات التى تم اختيارها ضمن أعضاء المجلس الرئاسى للحزب فى اتخاذ القرارات الملائمة فى هذا الصدد.