واحد مسئول

كل عمل ناجح وراءه اداره ناجحه و ا ساس المصلحه العامه فى اى دوله هو اختيار المسئول المناسب كل فى موقعه و اذا لم يتحقق هذا كان الفشل هو النتيجه الطبيعيه لسوء الاداره فاى مسئول كقائد الاوركسترا اذا لم يستطع قيادتها بشكل جيد احدث صوتانشاز ينفر منه القاصى و الدانى .
ولذلك كان من اهم الصفات التى يجب مراعا تها عند اختيار اى مسئول فى موقع قيادى ان يكون سوى على المستوى الشخصى
يتمتع بالقدره على السيطره على ذاته صاحب راى واضح قيادته فعاله يستطيع التاثير على من حوله بطريقه ايجابيه لديه القدره
على الحسم و سرعه التصرف فى المواقف الصعبه بطريقه تحقق النتائج المطلوبه وفى نفس الوقت قادر على الابتىكار
والفهم الجيد للامور التى يتولى مسئوليتها سواء كانت كبيره او صغيره ولا يجب ان نغفل عن مراعاته للجانب الانسانى للعاملين
معه و تحليه بالاخلاق الحسنه و المصداقيه باختصار يستطيع قياده فريق العمل الذى يتعاون معه بشكل ناجح و يقوم بدور قيادى
فى توجيه القوى البشريه و الماديه المسئول عنها لتحقيق افضل النتائج و باقل تكلفه فى اطار الظروف التى يعمل بها و من المؤكد
ان فن الاداره الناجحه لا يجيده الجميع .
بل اننا نصادف فى اغلب الاحيان نماذج ليست على المستوى وفى كل مكان تتسم بأسوء الصفات للاداره و من ابرزها.
* احاطه المسئول نفسه باطار من ذهب بعيدا عن من يتعاملون معه باستثناء قله من حمله المباخر .
* كل ما يتخذه من قرارات هى الصواب بعينه و لا يمكن ان يخطا و لا يستطيع ان يسمع صوت احد اخر وكل القرارات تتركز فى يده اولا و اخيرا
* كل فشل يتعرض له لابد ان يرجعه للعاملين معه او الظروف
* لايجيد الابتكار و التطوير و كل من يحاول ذلك من العا ملين معه لابد من احباطه.
* يغدق على نفسه و من حوله من حمله المباخر بالامتيازات الشخصيه .
* يفشل فى الحصول على ولاء و احترام العاملين معه ولا ييستطيع بناء فريق عمل متعاون ناجح فتعاملاته تتسم بعدم المرونه وضيق الافق و الاستبداد فى الراى و فقدان القدره على جذب الاخرين .
* لايتحدث بصدق ولباقه مع العاملين معه بل يستخدم الكذب و الغلظه و الفظاظه .
* يميل دائما الى الانصات لكلمات الثناء عليه ومديحه .
* لايحسن اختيار المواهب و الكفاءات من العاملين معه ليستطيع استثمارها و تنميتها بافضل الطرق .
فالنتيجه الطبيعيه لاختيار مسئول فاشل = اداره فاشله .
و بعد هذا كله نظل نتعجب من سوء الاحوال التى و صلنا اليها على كافه المستويات ...فلماذا ؟

لمزيد من مقالات أمانى جمال الدين