تصاعدت العمليات الإرهابية الغادرة بعد توقف لعدة أيام، حيث استهدف ارهابيون مسلحون مجموعة من رجال الشرطة بالشرقية، أثناء استقلالهم احدى السيارات وتوجههم لعملهم فى تأمين محكمة بلبيس الجزئية، واطلقوا الأعيرة النارية مما أدى لاستشهاد أحدهم، وإصابة آخرين كما أصيب مساعد بالمفرقعات أثناء تفكيك قنبلة أمام نادى الشرطة. واستيقظت مدينة الزقازيق على دوى عدة تفجيرات متلاحقة نتيجة قيام ارهابيين بتفجير عبوتين بسنترال الزقازيق المركزي، ومكتب تصاريح العمل، وبمحيط قسم شرطة ثان فيما تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول ثالثة بجوار نادى الشرطة. ما أسفر عن وقوع تلفيات بتلك الجهات، وتحطم نوافذها وواجهاتها، وسيارة أحد المواطنين وحدوث كسر بماسورة المياه الرئيسية. فقد تلقى اللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية إخطارًا من العميد عاطف رضوان مدير المباحث الجنائية باستهداف احدى سيارات الشرطة، بمدينة بلبيس وإصابة 3 من مستقليها من أعضاء القوة المصاحبة بأعيرة نارية، ونقلهم للمستشفيات، وتبين أن القوة كانت فى طريقها لمباشرة عملها فى تأمين محكمة بلبيس الجزئية، استعدادا لاستئناف محاكمة عدد من عناصر الجماعة الإرهابية، حيث اعترضهم المسلحون، وكانوا يستقلون دراجتين بخاريتين، وأطلقوا عليهم وابلا من النيران، مما أدى لاستشهاد أحمد محمد سعيد 37 عاما خفير من قرية ميت جابر التابعة لمركز بلبيس، وإصابة كل من الرقيب شرطة حسام عبدالحميد عبدالحميد 41 عاما، وعبدالعزيز أبوطالب عبدالعزيز، بطلقات نارية بالكتف وتم نقل المصابين للمستشفيات. كما تلقى مدير الأمن إخطارا فى ساعة مبكرة من صباح أمس باصابة أمين الشرطة أحمد محمود مجاهد من قوة المفرقعات، أثناء تفكيكه عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بالقرب من نادى الشرطة بالزقازيق. وكانت مدينة الزقازيق قد شهدت مع بداية ساعات صباح اليوم نفسه وقوع انفجارين متتاليين أمام قسم تصاريح العمل، والسنترال بمنطقة وسط البلد، بجوار مقر مجلس المدينة والثانى بالقرب من كوبرى سوارس بمحيط قسم شرطة ثان، ما أسفر عن وقوع العديد من التلفيات بقسم التصاريح والسنترال.