تواصلت المظاهرات المناهضة لحكومة مقدونيا أمس، حيث اعتصم المئات من أنصار المعارضة المقدونية أمام مقر الحكومة فى سكوبى تلبية لدعوة زعيم المعارضة زوران زايف، بعد مظاهرة كبرى أمس الأول للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكولا غروفسكي. واعتصم المتظاهرون أمس فى حوالى خمسين خيمة، بهدف إبقاء الضغط على الحكومة المتهمة بالفساد والتنصت غير المشروع. على الجانب الآخر، نظم المئات من مؤيدى الحكومة مظاهرة مساء أمس أمام مقر البرلمان دعما لرئيس الحكومة المحافظة نيكولا جروفسكى الذى يتولى السلطة منذ تسعة أعوام. وتشهد مقدونيا، الجمهورية اليوجوسلافية السابقة التى يبلغ عدد سكانها نحومليونى نسمة غالبيتهم من السلاف، منذ بداية العام الحالى أزمة سياسية بسبب خلافات بين المجموعات السلافية الرئيسية. وتتهم السلطة المعارضة "بالتجسس" و"الرغبة فى زعزعة استقرار البلاد".