وصل سباق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية أمس إلي ولاية لويزيانا علي ساحل الخليج الأمريكي, حيث سيختار الناخبون من الحزب المحافظ المرشح الذي يريدونه أن ينافس الرئيس الحالي باراك أوباما. ويأمل سيناتور ولاية بنسلفينيا السابق ريك سانتورم في إظهار أداء قوي آخر في إحدي الولاياتالجنوبية, في الوقت الذي تعطيه فيه استطلاعات الرأي تقدما علي منافسه ميت رومني, خاصة أن الولايات التي تقع جنوب البلاد أكثر تقبلا حتي الآن لآراء سانتورم المحافظة من الناحية الاجتماعية. وبدأ المعسكر الجمهوري يتجمع حول ميت رومني الأوفر حظا للفوز بوصفه المرشح المحتمل, لكن الصراع من أجل الترشيح يمضي بشكل بطيء, حيث أن كلا من سانتورم إلي جانب الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت جينجريتش يزعم أنه المحافظ الحقيقي في السباق, وتعهدا بشن حملتيهما حتي الحصول علي ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة في المؤتمر الانتخابي الذي يعقد في سبتمبر المقبل. وكان رومني قد حقق فوزا ساحقا في ولاية إلينوي مسقط رأس أوباما, وحظي في الأسبوع الماضي بتأييد حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش الذي يعد الوريث المحبوب للعائلة السياسية التي قدمت اثنين من الرؤساء الأربعة السابقين.